الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
"خافيير ماسكيرانو": ميسي كان سبباً في تراجعي عن الاعتزال
الساعة 19:24 (الرأي برس-متابعات)

أكد اللاعب خافيير ماسكيرانو- أحد الأعمدة الرئيسية في منتخب الأرجنتين ونادي برشلونة الأسباني لكرة القدم- بأنه كان يفكر في اعتزال اللعب الدولي عقب انتهاء بطولة كأس العالم الماضية بالبرازيل.

وأوضح ماسكيرانو في تصريحات لصحيفة "لاناسيون" الأرجنتينية :"أن الرحيل عن المنتخب ليس سهلا .. إنه ليس قرار يمكن أن يتخذ بين عشية وضحاها .. عليك أن تكون متأكدا من هذا لأنك لن تستطيع حينها العدول عن هذا القرار.. لقد كنت متحيرا وكنت أميل إلى رفض الفكرة أكثر من قبولها".

وأشار ماسكيرانو /30 عاما/ إلى أن احتمالات رحيله عن منتخب التانجو كانت كبيرة بعد المونديال :"لن أقول أن الرحيل كان ليصبح من الباب الكبير لأن هذا هو عين ما فعله فليب لام عندما رحل بعد أن أصبح بطلا للعالم وميروسلاف كلوزه أيضا ولكنها كانت فرصة للرحيل تاركا أثرا طيبا".

وأضاف :"أعتقد أنني لا زلت أحمل في جعبتي الكثير .. لا أقول هذا على المستوى الشخصي فقط ولكن أرى في وجوه المجموعة الحالية من اللاعبين رغبة في الحصول على شيء .. لدينا متسع من الوقت ليحقق هذا الجيل شيئا من أجل الأرجنتين".

وأوضح ماسكيرانو أنه تحدث في أمر اعتزاله مع قائد الفريق ليونيل ميسي ومع كثيرين غيره ، إلا أنه قرر في نهاية الأمر البقاء لأنه يشعر أنه قادر على الفوز ببطولة كوبا أمريكا 2015 والمنافسة على لقب نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

وتحدث ماسيكرانو عن رد فعل زميله وقائد فريقه ليونيل ميسي عندما أخبره برغبته في الاعتزال الدولي، حيث طلب منه التوقف عن التفكير بالأمر لأن المنتخب سيواجه تحدي خوض منافسات كوبا أمريكا بالإضافة إلى العديد من التحديات الأخرى في المستقبل.

ورغم مرور أكثر من أربعة أشهر على الهزيمة التي تجرعها المنتخب الأرجنتيني على يد نظيره الألماني بهدف نظيف في الوقت الإضافي من المباراة النهائية لمونديال البرازيل، أكد ماسكيرانو أنه لن يكون هناك مباراة أكثر إيلاما من تلك التي حرمت منتخب بلاده من الفوز باللقب العالمي الثالث له في تاريخه.

ونوه قائلا :"ليس هناك ما هو أكبر من أن تصبح بطلا للعالم مع بلادك ..لقد كانت لدينا قناعة بأننا يمكن أن نصبح أبطالا ولم يكن يرضينا الوصول فقط للمباراة النهائية".

كما اختتم :"لم يكن متوقعا ما حدث .. ألمانيا أحرزت الهدف عن طريق لعبة مباغتة .. لقد مرت علينا جميعا لحظات اعتقدنا خلالها أنه لن يحدث شيئا وأن المباراة في طريقها للحسم بركلات الترجيح .. الفريقان كانا بدون طاقة ولكن من يدري ما كان يمكن أن يحدث .. من المحتمل أننا كنا سنخسر أيضا إذا وصلنا إلى الركلات الترجيحية".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص