الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
خسائر متزايدة في صفوف القيادات العسكرية الإيرانية بسوريا
سوريا
الساعة 21:41 (الرأي برس - وكالات)

ازدادت  خسائر القوات العسكرية، التي أرسلتها إيران للقتال بجانب نظام الأسد في الحرب الدائرة بسوريا، بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث لقي 3 جنرالات إيرانيين مصرعهم هناك، في غضون ثلاثة أيام، فضلاً عن مقتل قائدين ميدانيين بارزين في حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، منذ نهاية الأسبوع الماضي. 

وبحسب المعلومات الواردة في الإعلام الرسمي وشبه الرسمي الإيراني، ووسائل الإعلام المقربة من المؤسسات الأمنية، فإن الخسائر في صفوف قيادات القوات الإيرانية في سوريا، تزداد مع مرور الوقت.

ومن أبرز الأسماء التي لقيت مصرعها في سوريا، مؤخرا، العميد في الحرس الثوري الإيراني، حسين همداني، الذي قتل في مدينة حلب، شمالي سوريا، في 9 تشرين الأول/ اكتوبر الحالي.

وكان همداني يشغل منصب نائب الجنرال، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس (العمليات الخارجية) في الحرس الثوري، الذي يدير الاستخبارات العسكرية وعمليات الميلشيات خارج البلاد.

وادعت وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري أن همداني قتل على يد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن عدم تبني داعش أو أي فصيل سوري معارض لقتله، أدت إلى انتشار أقاويل حول احتمال تعرضه لعملية تصفية داخلية، في ظل الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام إيرانية، مفادها أن سليماني كان على وشك إقالة همداني، قبيل مقتله.

وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، أمس الثلاثاء، مقتل القائدين في الحرس الثوري "حاج  حميد مختار بند"، الملقب بـ"أبو الزهراء"،  و"فرشاد حسوني زاده"، في محافظة حماة السورية.

أما على صعيد حزب الله اللبناني، فقد قُتل القيادي حسين الحاج، في 10 الشهر الحالي، في سهل الغاب، بحماة، ويعرف الحاج بأنه الرجل الثاني لزعيم الحزب "حسن نصر الله" في سوريا.

هذا، وأعلنت وسائل إعلام مقربة من حزب الله أمس، مقتل القيادي محمد مصطفى حجيج، خلال قتاله في سوريا.

وبحسب المصادر الإيرانية، فقد  قتل 8 جنرالات إيرانيين في سوريا منذ شباط/فبراير 2013، بمافيهم الذين قتلوا في الأيام الثلاثة الماضية.

وبحسب  وسائل إعلام إيرانية، فإن كلا من الجنرالات "حسن شتري"، و"محمد جمالي زاده"، وعبدالله اسكندري"، و"جبار دريساوي" و"علي الحدادي"  قتلوا في مناطق دمشق وحلب والقنيطرة سوريا، في أوقات مختلفة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص