- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
توفي الاثنين 12 أكتوبر / تشرين الأول 2015، بمستشفى في صفاقس ثاني أكبر ولاية في تونس، شاب أحرق نفسه الجمعة احتجاجاً على مصادرة الشرطة لبضاعته، على طريقة البائع المتجول محمد البوعزيزي مفجر الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام زين العابدين بن علي.
عماد المعلول المدير الجهوي للصحة العمومية في ولاية صفاقس قال إن "الشاب أصيب بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة، وقد توفي اليوم الاثنين (في مستشفى عمومي بصفاقس) متأثراً بهذه الحروق".
ولاية صفاقس قالت في بيان نشرته الاثنين على صفحتها الرسمية في فيسبوك إن الشاب "توفي بعد أن أضرم النار في جسده الجمعة الماضي على خلفية احتجاجه على حجز (الشرطة) بضاعته في إطار التصدي للتجارة الموازية (غير الرسمية)".
وكانت الولاية أعلنت في بيان الجمعة أن الشاب "تم القبض عليه (في صفاقس) وهو على متن القطار الرابط بين قابس (جنوب) وتونس (شمال) وبحوزته كمية من علب السجائر يفوق عددها 3 آلاف علبة، تم حجزها وإطلاق سراحه".
وفي تصريح لإذاعة "الديوان إف إم" الخاصة التي تبث من صفاقس، قال خال الشاب إن الأخير تم منعه من مقابلة والي صفاقس لتقديم شكوى في مصادرة بضاعته، فأحرق نفسه في شارع يقع فيه مقر الولاية.
وقالت ولاية صفاقس في بيانها الاثنين إن "الفقيد لم يتصل إطلاقاً بمقر الولاية ولم يطلب مقابلة الوالي".
ويتحدر الشاب من ولاية القيروان (وسط شرق) بحسب ما أعلنت وسائل إعلام محلية.
وبدأت الثورة التونسية في مركز ولاية سيدي بوزيد يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 2010 عندما أضرم البائع المتجول محمد البوعزيزي (26 عاماً) النار في نفسه أمام مقر الولاية احتجاجاً على مصادرة الشرطة البلدية عربة الخضر والفاكهة التي كان يعتاش منها.
وتوفي البوعزيزي يوم 4 كانون الثاني/يناير 2011 في المستشفى متأثراً بحروقه البالغة، وقد أججت وفاته احتجاجات شعبية عارمة انتهت يوم 14 كانون الثاني/يناير 2011 بهروب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي إلى السعودية.
وفي تونس التي تعد نحو 11 مليون نسمة، يبلغ معدل البطالة 15 بالمئة وفق آخر الإحصاءات الرسمية.
ويمثل "الاقتصاد الموازي" (غير الرسمي) أكثر من 50 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وفق تقديرات حكومية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر