أكدت كبيرة المفاوضين الإسرائيليين تسيبي ليفني رفض إسرائيل للخطوات الأحادية التي يتخذها الفلسطينيون على طريق إقامة دولة مستقلة لهم. فيما دعا وزير الخارجية الألماني شتاينماير إلى تخلي الجانبين عن الخطوات أحادية الجانب.

وأعربت تسيبي ليفني كبيرة المفاوضين الإسرائيليين اليوم الأحد (16تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) عن رفضها للخطوات الأحادية التي يتخذها الفلسطينيون على طريق إقامة دولة مستقلة لهم. وخلال اللقاء الذي عقدته مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، قالت وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة إن "المفاوضات هي الحل الوحيد".

وأضافت ليفني أنه لا يمكن التفكير في إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلا مع وجود ضمانات للمصالح الأمنية لإسرائيل. وتابعت ليفني حديثها قائلة : "نحن في مفترق طرق" وذلك في إشارة إلى التوترات الأخيرة في المنطقة. وأعربت عن تقديرها لشتاينماير بوصفه "صديقا لإسرائيل".

من جانبه وصف شتاينماير الوضع في الشرق الأوسط بأنه لم يكن أبدا سهلا "وهو الآن يبدو على درجة خاصة من الصعوبة". وأضاف الوزير الألماني أنه وبعد المحادثات التي أجراها في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل تولد لديه انطباع بأن "كل الأطراف لديها حساسية فيما يتعلق بالطريقة التي يتم التعامل بها مع جبل الهيكل (الحرم القدسي)".

ودعا شتاينماير الجانبين إلى التخلي عن الخطوات أحادية الجانب التي من شأنها عرقلة الجهود الرامية إلى تحقيق تهدئة دائمة. ولفت شتاينماير إلى أنه تناول في اجتماعاته الحديث عن التوسع الإسرائيلي في الاستيطان. وكان وزير الخارجية الألماني قد التقى وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان في القدس بعد لقائه برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله.