الخميس 03 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
الجيش المصري يعلن القضاء على أحد أخطر عناصر «أنصار بيت المقدس»
محكمة مصرية
الساعة 19:09 (الرأي برس - وكالات)

قال الجيش المصري إنه استهدف "أحد أخطر الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى داخل إحدى المزارع بمنطقة الصالحية بمحافظة الشرقية (دلتا النيل).

 

وفي بيان نشرته وزارة الدفاع علي الموقع الرسمي علي شبكة الإنترنت، اليوم الأحد، أوضح الجيش أن "عناصر القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية واصلت تحقيق العديد من النجاحات الأمنية لتصفية الجيوب والبؤر الإرهابية فى العديد من المحافظات".

 

وأوضح بيان الجيش أن "عناصر مشتركة من الجيش الثاني الميداني والوحدات الخاصة التابعة لقوات الأمن المركزي وعناصر الأمن الوطني تمكنت اليوم (الأحد) من رصد ومهاجمة أحد أخطر الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي داخل إحدى المزارع بمنطقة الصالحية بمحافظة الشرقية (دلتا النيل)".

 

وحول نتائج الملاحقة، قال الجيش إن "القوات قامت بالاشتباك مع المجموعة الإرهابية وتمكنت بعد تبادل مكثف لإطلاق النيران من تصفية أحد العناصر التكفيرية المسلحة شديدة الخطورة والقبض على ثلاثة آخرين".

 

وتابع "تم ضبط بندقية آلية وعدد من الأحزمة الناسفة والقنابل محلية الصنع وكميات من الذخائر مختلفة الأعيرة و 2 دراجة نارية تستخدمها هذه العناصر".

 

وأشار البيان إلي أن القوات (المشتركة) تقوم حاليًا بتمشيط الزراعات والمناطق المحيطة بالبؤرة الإرهابية بحثًا عن عناصر أخرى.

 

وجماعة "أنصار بيت المقدس" محسوبة على التيار السلفي الجهادي، وتنشط في محافظة شمال سيناء (شمال شرق)، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى، بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.

 

وتحول اسم حساب منسوب إلى جماعة "أنصار بيت المقدس" بمصر، أول أمس الجمعة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إلي "ولاية سيناء".

 

وقضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بمحكمة عابدين (وسط القاهرة)، في 14 أبريل/ نيسان الماضي، بإلزام الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور بإدراج جماعة "أنصار بيت المقدس"، كمنظمة إرهابية، وذلك بعد أيام من اعلان الخارجية الأمريكية، الجماعة التي تأسست في مصر عام 2011، منظمة إرهابية دولية يحظر التعامل معها.

 

ويعود ظهور الجماعة، المحسوبة فكريا على تنظيم القاعدة، إلى أغسطس/ آب 2011، وتبنت الجماعة عدة عمليات وأثناء وعقب عزل الرئيس محمد مرسي، من بينها تفجير خط الغاز بين مصر وإسرائيل، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في القاهرة، وتفجير مديرية أمن الدقهلية (في دلتا النيل/ شمالا) في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفر عن مقتل 16 شخصا بحسب بيان وزارة الصحة المصرية.

 

وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل مرسي في يوليو/ تموز عام 2013.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر