السبت 30 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
«داعش» يدعو أهالي سرت الليبية لـ«الاستتابة» ومبايعته قبل أكتوبر المقبل
أعلام داعش
الساعة 19:42 (الرأي برس - وكالات)

دعا تنظيم "داعش" أهالي سرت الليبية التي يسيطر عليها منذ أشهر لـ"الاستتابة"، في موعد أقصاه مطلع اكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهو موعد افتتاح ما أسماها التنظيم "المحكمة الشرعية" الخاصة به في المدينة. 

جاء ذلك خلال خطاب وجهه اليوم الاثنين، أمير "داعش" في مدينة سرت المدعو حسن الكرامي عبر راديو مكمداش(محلي) الذي يسيطر عليه التنظيم، وقال "يجب على أهالي المدينة الاستتابة مما سبق والرجوع إلى الله قبل حلول الأول من الشهر المقبل". 

وحدّد زعيم "داعش" الفئات التي يجب عليها تقديم "الاستتابة" ومنها من عمل في أجهزة نظام معمر القذافي(زعيم ليبيا الراحل) الأمنية والسياسية أو من عمل في الجيش والشرطة وجميع ما تسمى بـ"كتائب الثوار" التي تشكلت بعد يوم 17 فبراير 2011 وهو تاريخ انطلاق الثورة الشعبية التي أطاحت العقيد معمر القذافي. 

وأضاف الكرامي في خطابه بأنه "يجب على كل من عمل في القضاء والنيابة التي تحكم بقوانين الطاغوت وموظفي المصارف التي تعمل بغير شريعة الاسلام وكل من تسلم قرضاً أو سلفة مالية مصرفية الاستتابة إلى الله". 

كما طالب أمير التنظيم من أهالي المدينة "الالتحاق بالدولة الاسلامية ومبايعة الخليفة أبوبكر البغدادي"، مهددا في ذات الوقت كل من يتخلف عن البيعة بـ"العقاب"، دون أن يبيّن طبيعة ذلك العقاب. 

وتابع "من يتخلف عن الاستتابة أو البيعة سيطبق علية الحد باعتباره مرتداً بعد افتتاح المحكمة الشرعية في المدينة في الاول من الشهر القادم". 

وتقديم "الاستتابة" إجراء يقوم "داعش" بتطبيقه في المناطق التي يسيطر عليها، من خلال توقيع من يعلن "استتابته" على ورقة بتبرئه عمّا قام به في السابق وتعهده بعدم العودة إليه. 

وسيطر تنظيم "داعش" على مدينة سرت الليبية(شمال وسط)، في يناير/ كانون ثاني الماضي، بعد انسحاب الكتيبة 166، التابعة لقوات "فجر ليبيا"، التي كانت مكلفة، من "المؤتمر الوطني العام" المنعقد في طرابلس، بتأمين المدينة. وارتكب بعدها التنظيم العديد من الجرائم كان آخرها قتل أكثر من 30 مدنيا بالمدينة خلال "انتفاضة" للأهالي ضدة قبل نحو شهرين.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص