الخميس 03 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
وزير خارجية ألمانيا يحذر من تحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى «ديني»
قوات أمنية تمنع مفتي القدس من دخول باحات المسجد الأقصى
الساعة 18:11 (الرأي برس - وكالات)

حذر وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير من تحويل الصراع السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى "صراع ديني".

 

وأشار في الوقت نفسه إلى أن بلاده تدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة إلى جانب إسرائيل بأمن وسلام من خلال المفاوضات.

 

وقال شتاينماير، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي عقب لقاء جمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، ظهر اليوم السبت، في مقر القيادة الفلسطينية برام الله، "ننظر بقلق بالغ إلى الاعتداءات والعمليات التي وقع بسببها العديد من الضحايا، والجميع يتحمل المسؤولية للخروج من هذه الدوامة، وعدم تصاعد العنف".

 

وأضاف "أنا اعلم أن الفلسطينيين ينتظرون إقامة دولتهم منذ مدة طويلة، ورغم تفهمي لذلك لكنني أعربت عن موقفي الذي يقول بأنه لا بديل عن المفاوضات للوصول إلى حل سلمي، لتحقيق هدف إقامة الدولة الفلسطينية التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".

 

وأردف بقوله "الآن لا توجد أرضية وشروط مناسبة لاستئناف المفاوضات، ولكن اعتقد أن المهم الآن هو تخفيف التوتر، ونحن سعداء بعقد اجتماعات مكثفة في عمان، والتي نتج عنها جهود مشتركة لتخفيف التوتر والمظاهرات ومظاهر العنف وتحسين الوضع فيما يتعلق بالحرم القدسي الشريف، والسماح بدخول المسلمين للصلاة".

 

من جانبه قال المالكي، إن عباس أطلع الوزير الألماني على آخر مستجدات الأوضاع، والتصعيد الخطير الذي قامت به الحكومة الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وخاصة في المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن الجانب الفلسطيني مع تهدئة والمحافظة على الوضع القائم منذ عام 1967.

 

وأضاف المالكي "أن على إسرائيل الالتزام بالإبقاء على الوضع القائم في القدس إذا كانت لديها الجدية في تهدئة الأوضاع".

 

ووصل وزير خارجية ألمانيا فرانك شتاينماير، في وقت سابق اليوم، رام الله، قادما من مدينة القدس، وغادرها عقب المؤتمر الصحفي متوجها إلى القدس مرة أخرى، على أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي غدا الأحد.

 

وكان  وزير الخارجية الأمريكي، قال في مؤتمر صحفي، عقده في عمان، أمس الأول الخميس، إن "الإسرائيليين والرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكدا على التزامهما بالعمل على إعادة الهدوء ومنع التحريض والعنف".

 

وتشهد مدينة القدس الشرقية، منذ شهر يوليو/ تموز الماضي، مواجهات متفرقة بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، بعد حادثة خطف ومقتل الفتى الفلسطيني، محمد أبو خضير (17 عاماً)، على أيدي مستوطنين، وتصاعدت وتيرة تلك المواجهات خلال الحرب الإسرائيلية على غزة في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، وتخلل تلك المواجهات، اقتحامات مستوطنين ونواب إسرائيليين، لساحات المسجد الأقصى بالمدينة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر