- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
يغامر المهاجرون السوريون الفارون من الحرب الدائرة في بلادهم بحياتهم، من خلال الإبحار إلى اليونان ومنها إلى دول أوروبية أخرى، في رحلة يأملون منها العيش في ظروف معيشية أفضل.
ويغادر آلاف السوريين الذين قُصفت بيوتهم ومحالهم التجارية البلاد، عبر"رحلة الأمل" من أجل الوصول إلى أوروبا، وجل آمالهم الحصول على صفة "لاجئ".
ويبيع المهاجرون السوريون، بيوتهم وسياراتهم، لتأمين مبلغ ينفقوه على رحلتهم، بمساعدة مهربي البشر، الذين يتم التواصل معهم إما عبر أقارب سبقوهم في التوجه إلى أوروبا، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويلتقي المهاجرون مع مهربين في مدن تركية مطلة على بحر إيجه، حيث يدفعون 1250 دولارا لقاء رحلة عبر قارب، و2500 دولار إن كانت على متن سفينة، ويقدم المهربون تخفيضا للأطفال فوق سن العامين، بينما يقومون بإعفاء ممن دون ذلك السن، فيما يقدر ثمن الرحلة من اليونان إلى ألمانيا بنحو 2500 دولار.
ويقيم من يمتلك نقودا كافية في فنادق أو بيوت مستأجرة، إلى حين إنطلاق الرحلة والتوجه من إيجة إلى أوروبا، أما ذوي الإمكانيات الضعيفة، فيفترشون أرض الحدائق والساحات، في مدن إيجة التركية.
ويتوجه المهاجرون السوريون مع مهربهم في ساعات الصباح الباكر عبر حافلات صغيرة، إلى مناطق تكون مناسبة للإبحار منها، وتستغرق الرحلة في بعض الأحيان قرابة 4 -5 ساعات.
ويضطر المهاجرون (الذين لا يملكون خيارا آخرا)، للسفر في قوارب مطاطية، تحمل ركابا أكثر بكثير من سعتها. وإلى جانب مخاطر الإبحار التي تهدد حياتهم، يواجه المهاجرون خطرا آخر، يتمثل في اختلاس أموالهم من قبل محتالين.
إلى ذلك، تشير معطيات خفر السواحل التركية، أن فرقها أنقذت في بحر إيجه، منذ مطلع عام 2015 الجاري، 43 ألفًا، و82 مهاجرًا غير شرعي، فيما اعتقلت 56 من مهربي البشر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر