- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أقام حزب "جبهة العمل الإسلامي" - الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن -، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً، أمس الجمعة، لنصرة الأقصى بمناسبة مرور الذكرى 46 لحرقه على يد أحد المتطرفين اليهود.
وشارك في هذا المهرجان الذي نظمه الحزب برفقة عدد من الحركات الشعبية وشخصيات سياسية، الآلاف من الجضور من مختلف الفئات والأعمار، الذين اجتمعوا بمنطقة نزال "شرقي العاصمة عمّان" تحت عنوان "لبيك يا أقصى" .
وأجمعت كلمات المشاركين على ضرورة التحرك العربي والإسلامي لحماية المسجد الأقصى من مخططات تهويده وتقسيمه.
واعتبروا أن القضية الفلسطينية اليوم تمر بمراحل مفصلية، في ظل الاعتداءات المتكررة على المقدسات، وسط ما وصفوه الصمت العربي والإسلامي، مطالبين الحكومة الأردنية بصفتها صاحبة الولاية على المقدسات في الأقصى بالتحرك الفاعل لحماية المسجد الأقصى من مخططات التهويد والتقسيم التي تستهدفه.
وقال مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين "همام سعيد" إن "عمّان اليوم شعلة لهب وبركان يبتلع الظالمين، وستصب الشعوب لعنتها على المتخاذلين والمتآمرين مع الاحتلال الصهيوني".
وأضاف في كلمة له بالمهرجان: "ليس لدى الصهاينة سوى الرحيل قبل أن يحل عليهم وعد الله وتكون فلسطين مقبرة لهم".
ومن جانبه قال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي "حمزة منصور"، لـ الأناضول إن "القدس الآن في عين العاصفة والخطر والأقصى يجري تقاسمه بين المسلمين واليهود، فيما المسلمون يتفرجون".
وأضاف قائلا آن "لنا أن نعيد النظر في فعاليتنا التي لم يعد يأبه بها اليهود، ولا يمكن أن نفلح في قضيتنا إلا بالجهاد".
وفي كلمة له بالمهرجان أكد "طلال الماضي" عضو مجلس الأعيان الأردني السابق "الغرفة الثانية للبرلمان" إن "على الأردن والعرب واجب ديني لدعم صمود الشعب الفلسطيني"، معتبراً أن الوسيلة الدبلوماسية لم تعد مجدية مع العدو الصهيوني، بحسب قوله.
وكانت فعاليات شعبية وقيادات إسلامية أحيت في فلسطين الذكرى 46 لحرق المسجد الأقصى، إذ شهد يوم 21 من آب/أغسطس 1969، قيام المتطرف اليهودي المتطرف "دينيس مايكل روهان"، بإشعال النيران في المسجد القبلي من المسجد الأقصى، والتهم الحريق أجزاءً مهمة منه، إلا أن الفلسطينيين استطاعوا إنقاذ بقية المسجد من النيران وألقت السلطات الإسرائيلية القبض على الجاني، وادّعت حينها أنه مجنون.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

