- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
أعلن الرئيس السوداني "عمر البشير"، استعداد الحكومة لوقف إطلاق النار لمدة شهرين، لتهيئة المناخ للحوار الوطني الذي دعا له في يناير 2013، وقاطعته معظم أحزاب المعارضة.
وفي كلمته اليوم الخميس، أمام الجمعية العمومية للحوار الوطني، بمشاركة عدد من رؤساء الأحزاب المشاركة في الحكومة والمعارضة، جدّد البشير العفو الكامل عن حاملي السلاح الراغبين في المشاركة بالحوار الوطني بصدق".
وأوضح قائلًا "مستعدون لتقديم كافة الضمانات للحركات المسلحة للمشاركة في الحوار بالخرطوم، والعودة إلى الخارج حال عدم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة دون التعرض لهم"، مشيرًا أن الحكومة لن تيأس من دعوة جميع الأحزاب المعارضة بالداخل والخارج للمشاركة في الحوار.
وشدّد البشير على ضرورة وقف الحرب وتعزيز السلام والاستقرار، معلنًا استعداد الحكومة لوقف اطلاق النار لمدة شهرين حتى يتم الحوار في جو صافٍ و"روح وطنية عالية".
ومن المقرر انطلاق الحوار الوطني في 10 تشرين الأول/كتوبر القادم، بمشاركة 82 حزبًا.
وباستثناء حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الترابي المنشق عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم، لا يوجد حتى الآن حزب معارض ذو تأثير منخرط في عملية الحوار.
ومنذ قبول الترابي لدعوة البشير تتحدث الأوساط السياسية عن تقارب بين الإسلاميين على خلفية ما تعرضت له جماعة الأخوان المسلمين في مصر منذ نهاية يونيو/ حزيران الماضي.
ومن أبرز أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار، حزب الحقيقة الفيدرالي، وحزب الاتحاد الاشتراكي، بجانب حزب منبر السلام العادل".
ورهنت الفصائل الرافضة لدعوة الحوار قبولها بالمشاركة، في تنفيذ 4 شروط منها، هي وقف الحرب، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وفترة انتقالية تديرها حكومة قومية تتولى الإشراف على صياغة دستور دائم للبلاد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وأبرز الأحزاب التي رفضت الدعوة، حزب الأمة القومي الذي يتزعمه الصادق المهدي، بجانب الحزب الشيوعي، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحزب المؤتمر السوداني.
ووسط تعثر عملية الحوار، وسّع الاتحاد الأفريقي تفويض الوسيط، ثابو إمبيكي رئيس جنوب أفريقيا السابق ليشمل المساعدة في إنجاح عملية الحوار الوطني بجانب وساطته بين الخرطوم وجوبا والخرطوم ومتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال، إحدى فصائل الجبهة الثورية.
وأجرى أمبيكي خلال زيارته الخرطوم مطلع أغسطس الجاري، مباحثات مع الرئيس السوداني وأحزاب المعارضة، لتحريك جمود الحوار.
وقال إمبيكي في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن المعارضة أبلغته تمسكها بعدم المشاركة في الحوار، قبل أن تنفذ الحكومة شروطها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر