- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
تعيش أربع عائلات فلسطينية في قطاع غزة، حالة من "الهلع"، و"الخوف الشديد" على مصير أبنائها الذين اختطفوا في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء في منطقة شمال سيناء المصرية، من "حافلة ترحيلات" كانت تقل مسافرين من معبر رفح إلى مطار القاهرة الدولي.
ولا تعرف تلك العائلات حتى اللحظة أي معلومة عن أبنائها.
وهوية وأسماء المختطفين الأربعة، هم :"ياسر زنون"، و"حسين الزبدة"، و"عبد الله أبو الجبين"، و"عبد الدايم أبو لبدة"، بحسب وكالة الأناضول التركية.
ولم تعقب الجهات الرسمية في مصر، أو فلسطين على الحادثة، (حتى اللحظة)، ولم تنشر أي جهة رسمية أسماء المختطفين، أو "معلومات عنهم".
كما لم تتبنَ أي جهة مسلحة أو تنظيم لعملية اختطاف الفلسطينيين الأربعة.
ويقول "أبو تامر" (فضل عدم ذكر اسمه كاملا)، وهو أحد أقارب المختطف "ياسر زنون" إن عائلته تشعر بخوف كبير على مصير ابنها، مناشدا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكافة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لحماية ابنه وبقية المختطفين، والعمل على إطلاق سراحهم.
ويضيف أبو تامر لوكالة الأناضول:" ما من كلمات تصف ما نعيشه، لا ندري من خطف ابننا؟ ولماذا؟ وماذا سيكون مصيره؟".
ويبلغ ياسر وفق ما أفاد به قريب العائلة، من العمر 28 عاما يعمل في التجارة ومتزوج ولديه طفلين (أعمارها ما بين العامين والأربعة)، وقد كان مسافرا في رحلة علاج إلى تركيا.
وبعد 10 دقائق من اختطافه علمت العائلة الخبر كما قال أبو تامر الذي تابع:" ياسر مريض جدا، ويعاني من أمراض، ومعه تحويلة علاج من وزارة الصحة إلى تركيا، عندما سمعنا في الأخبار عن اختطاف مسافرين فلسطينيين بدأنا في الاتصالات، وعرفنا عن طريق أحد المسافرين أنه تم اقتياد ياسر و3 آخرين إلى جهة غير معلومة".
كما تعيش عائلة الزبدة هي الأخرى حالة من "الهلع" و"البكاء المتواصل" خوفا على مصير ابنها "حسين".
ويقول خاله "أنور"، لوكالة الأناضول، إن حسين البالغ من العمر 28 عاما كان متوجها إلى تركيا في رحلة علاج، من الجروح التي أصابته في الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وحسين متزوج ولديه (ولد عام وبنت 3 سنوات).
وحاولت الأناضول التحدث مع والدة "حسين"، عبر الهاتف، لكنها لم تتمالك نفسها، ودخلت في نوبة حادة من النحيب والبكاء.
وناشدت عائلة الزبدة السلطات المصرية بالتدخل العاجل لإنقاذ ابنها.
أما "أبو إبراهيم"، أبو لبدة عم المختطف عبد الدايم، فقال إن كافة أفراد العائلة لا يتوقفون عن "الدعاء والبكاء".
وعبد الدايم يبلغ من العمر 24 عاما، وحاصل على بكالوريوس في "هندسة الحاسوب"، وحصل على منحة لإكمال دراسته في تركيا.
ويضيف :" هو وحيد للعائلة، فقط له أخت، لو حدث مكروه له، سنكون أمام فاجعة ومصيبة، أتمنى أن تتدخل كافة الأطراف لإنقاذه".
وتقول عائلة عبد الله أبو الجبين، إنها فقدت الشعور بالحياة، خوفا على مصير ابنها عبد الله (22 عاما).
ويضيف خاله "ابو غسان" لوكالة الأناضول:" عبد الله درس إدارة الأعمال، ويريد إكمال دراسته في تركيا، وحصل على منحة، ما ذنبه كي يتم اختطافه؟ ومن المسؤول عن ذلك؟ هؤلاء حلم حياتهم فقط إكمال دراستهم أو العلاج".
وتنفي العائلات الأربع لوكالة الأناضول، وجود أي علاقة لأبنائها بأي تنظيم فلسطيني، أو الانتماء لأي جماعة.
ووقع حادث الاختطاف مساء أمس الأربعاء، حينما كانت حافلة "ترحيلات"، تحمل مسافرين فلسطينيين، متوجهة من معبر رفح إلى مطار القاهرة.
وقال أحد الفلسطينيين، الذين كانوا على متن الحافلة التي تعرضت للهجوم المسلح، في تصريح خاص لوكالة "الأناضول": "بينما كنا في طريقنا من معبر رفح إلى مطار القاهرة الدولي، وعلى بعد نحو 2 كيلو متر من المعبر تعرضت حافلتنا لإطلاق نار مفاجئ ومباشر من مجموعة من المسلحين مجهولي الهوية ما اضطر السائق لإيقاف الحافلة".
وأضاف الشاب الفلسطيني "بعد توقف الحافلة صعد المسلحون إليها واختاروا أربعة من ركابها وطلبوا منهم إحضار حقائبهم وتم اصطحابهم تحت تهديد السلاح".
وأشار إلى أن سائق الحافلة عاد إلى الجانب المصري من معبر رفح بشكل فوري بعد انسحاب المسلحين، وأبلغ الجهات الأمنية بالحادث.
وأفاد أن قوات كبيرة من الجيش المصري انتشرت في منطقة الحدث، وعملت على تأمين معبر رفح، وفتحت تحقيقا فوريا في الحادث مع ركاب الحافلة.
كما ذكر الشاب الفلسطيني، أن مندوبا عن السفارة الفلسطينية بمصر توجه إلى معبر رفح، ليطلع على تفاصيل الحادث.
و حافلة الترحيلات هي عبارة عن باص يقل أعدادا من المسافرين الذين يحملون على جوازات سفرهم "تأشيرات" لدخول الدول الأخرى باستثناء مصر، برفقة تذاكر الطيران الخاصة بهم، ولا يُسمح لهم بالدخول الى الأراضِ المصرية بغرض "الاقامة"، بل يُسمح لهم بالمرور عبر مصر للوصول الى مطار القاهرة ومن ثم اللحاق برحلات الطيران الخاصة بهم.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة إياد البزم، في تصريح تلقت وكالة الأناضول نسخةً منه، إن وزارته تجري "اتصالات عاجلة على أعلى المستويات مع السلطات المصرية للوقوف على ملابسات حادث الاختطاف".
وطالب البزم الجانب المصري بالعمل على تأمين حياة المخطوفين والإفراج عنهم.
ومن جهتها أدانت وزارة الخارجية في قطاع غزة، الحادثة، مؤكدة متابعتها للأمر مع الجهات المصرية المختصة.
وأضافت في بيان وصل وكالة الأناضول نسخةً منه الى أنها تواصل مساعيها مع جهات الاختصاص حتى يتم معرفة الجهة الخاطفة والإفراج عن المخطوفين.
وكانت السلطات المصرية قد فتحت معبر رفح البري صباح الاثنين الماضي ولمدة أربعة أيام استثنائياً، لسفر "الحالات الإنسانية".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر