- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية مختلفة، أن “محكمة العدل العيا الإسرائيلية”، قررت اليوم الأربعاء، تعليق قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير الفلسطيني محمد علان، المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، “إن القرار، جاء بعد فحص المحكمة، الوضع الصحي للأسير الفلسطيني”، وفقا لوكالة أنباء “الأناضول”.
من جانبه، قال المستشار الإعلامي لوزير الأسرى الفلسطيني، حسن عبد ربه، للأناضول “إن قرار المحكمة الإسرائيلية، جاء بعد رضوخ، وهزيمة المؤسسة الإسرائيلية”.
بدوره، وصف رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدوره فارس، في تصريح صحفي القرار بـ “المرتبك، ويمكن أن يكون هناك تلاعب فيه”، وتابع قائلاً “الأسير علان حر الآن، بحكم القانون، لكنه سيظل في المشفى، لوضعه الصحي الخطير”.
إلى ذلك، وصف القيادي بحركة “حماس”، الشيخ حسن يوسف، في تصريح للأناضول، النتيحة” بالنصر، للأسير علان على المؤسسة الإسرائيلية”، مضيفاً “على العالم أن يخجل من ذاته، وأن يدرك أنه أمام دولة تأكل حياة أبناء الشعب الفلسطيني، دون أي سبب”، بحسب تعبيره.
من جانبه قال عضو حزب الليكود الإسرائيلي، يؤاف كيش، في تعليقه على القرار “لا يمكن لدولة اسرائيل أن ترضخ للإرهاب، وتفرج عن معتقلين إداريين مضربين عن الطعام”، معتبراً في تصريح للإذاعة الإسرائيلية “الاعتقالات الإدارية إحدى وسائل مكافحة الإرهاب”، على حد زعمه.
والأسير المحامي محمد علان، عضو نقابة المحامين الفلسطينيين، من سكان قرية عينبوس، في نابلس، معتقل منذ 16 نوفمير 2014، ويخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ منتصف يونيو الماضي، رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري، دون محاكمة.
وعرضت النيابة العسكرية الإسرائيلية اليوم الأربعاء، الإفراج عن علان في الثالث من نوفمبر القادم، وعدم تجديد الاعتقال الإداري مقابل فك إضرابه.
وكان نادي الأسير الفلسطيني، قد أعلن الجمعة الماضي، أن علان، دخل في غيبوبة، وتدهورت صحته بشكل خطير للغاية، وأمس الثلاثاء، وصف مستشفى برزلاي الإسرائيلي، حالة علان بأنها “مستقرة” واستفاق من غيبوبته.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات “سرية أمنية” بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

