- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
شرعتُ أطوفُ في عينيكِ
أبحثُ
عن مرايا السّعدِ
علَّ بها يكونُ النايُ
مُرتسِماً
يؤرجحُ في مخاتلةٍ
دماءَ الشوقِ
كي تنسابَ في وديانِ أوردتي
على ظمأ
ترقرقُ جدولاً
يعطي ترانيماً
لأنغامِ الهوى بكراً
تفتَّحُ عند منبِعها
خيوطُ الصينِ
تعزفُها (شفاهُ الوقتِ) كي لا تمتطي
طَرَباً
نهودَ الرملِ
بل تمضي بلا عجلٍ
إلى أشذاءِ حقلِ الروحِ
حيثُ الماءُ والبارودُ قد ولدا.
***
فمهلاً
يا جراحَ الصمتِ
ها قد جئتها
أسعى إلى درجاتِ أنفاسٍ
تلبَّدُ في غيومِ الهمسِ
أرجو أنْ أنالَ لدى حدائِقها
فراشَ البينِ
حتى لا تدوم على تباريحِ العظامِ
تشي برغبةِ نهدِها المطمورِ
في جسدٍ
توهجُهُ طيوفُ الأمسِ
تُشعِلُ في مرافيهِ
ثقاب َاليأسِ
كي ينهدَّ ذاكرةً
تعربدُ في ثناياها
رياحٌ
عارياتٌ
ليس في أثدائِها أملُ.
***
فكوني السينَ
كوني النيلَ
كوني مثلما تبغين..
لي شفتانِ
تائهتانِ
في واحاتِ رمضاءِ البعادِ
سترشفانِ الكلَّ
لن تبقي لك أثرا...
فهيمي في دروبِ الدمعِ
أو تيهي على الغيماتِ
سوفَ يجيئكِ طيفي
ويأسرُ ما تبقَّى منكِ
أغنيةً
يرددُها
بحقلِ الوهمِ
فاجعةً
تذوبُ لشجوِها
أغصانُ منتجعي
وتصفرُّ المسامعُ
وقتَ نشوتِها
وتنسى نفسَها الدنيا
لتشهدَ أنَّ ما قد كان
ليس سِوى (شذى جمرٍ)
تأرجحَ في خياشيمي.
***
ختمتُ فهاكِ قافيتي
على أمواجِ عاصفتي
تُزفُّ إليكِ منهيةً
دراما شهريار الهندِ
ترسمُ لوحةً عبقتْ
بريحِ الثلجِ
ممطرةً
حنينَ الهمسِ
في دعةٍ
لعلَّ بها
ترينَ نجومَ مَنْ وُئِدتْ
على أشجارِها الحمراءِ
أغنيةٌ
وقد بزغتْ
يتوجُها ضبابُ الحبِ
لكنْ كانَ مقدوري
بأنْ أبقى رديفَ اليأسِ
أبحثُ عنكِ في لهفٍ
جميعَ الأرضِ..
كلَّ الأرضِ.
من أنتِ؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر