السبت 16 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الجمعة 15 نوفمبر 2024
عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات بين قبيلتين بجنوب ليبيا
الحرب في ليبيا
الساعة 21:42 (الرأي برس - وكالات)

ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات القبلية، التي تشهدها بلدة الكفرة جنوبي ليبيا، بين قبيلتي التبو والزوية، إلى العشرات، حيث سقط 29 قتيلا، وأكثر من 70 جريحا من قبيلة الزوية لوحدها، بحسب مصادر طبية.

وقال إبراهيم بن حسن، مسؤول جهاز الإسعاف والطوارئ ببلدة الكفرة، في تصريحات للأناضول، إن "حصيلة الاشتباكات القبيلة ارتفع إلى 29 قتيلا، وأكثر من 70 جريحا،  وهذه الإحصائية التي ذكرها، هي لعدد القتلى والجرحى الذين سقطوا من قبيلة الزوية العربية، وإنه لا يمتلك أي إحصائية توضح عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا من قبيلة التبو".

وأضاف بن حسن أن "الوضع الصحي بالبلدة مزري، وهناك نقص في بعض الأدوية، والإسعافات الطبية، وبعض التخصصات، حيث تم تحويل 20 جريحا لمستشفيات طرابلس لتلقي العلاج، عن طريق الطيران العمودي، لأن مطار المدينة غير آمن، ويقع في منطقة اشتباكات".

وفي السياق ذاته، قال الملازم محمد خليل، الناطق باسم مديرية الأمن الوطني للكفرة، للأناضول، أن "الأوضاع الأمنية داخل المدينة تشهد هدوء حذرا، وهناك تبادل لإطلاق النار بشكل متقطع، ولاتزال الشوارع الرئيسية بالبلدة مغلقة، كشارع مديرية الأمن سابقاً، وطريق حي الكفرة الجديد، الذي يعتبر شريان الحياة للأحياء الشعبية".

وتابع أن "هناك مساع من قبل بعض حكماء وأعيان الكفرة، وقبيلة المغاربة، للمساهمة في احتواء الأزمة، والتواصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار بين طرفي النزاع".

وتدور اشتباكات بين قبيلتي التبو والزوية، في بلدة الكفرة جنوبي ليبيا، منذ الشهرالماضي، وخلفت عددا من القتلى والجرحى ما بين الطرفين.

وكان القتال بين القبيلتين قد بدأ في 12 شباط / فبراير من العام الماضي بمدينة الكفرة القربية من حدود ليبيا، مع كل من تشاد والسودان ومصر، وخلف أكثر من 136 قتيلا وعشرات الجرحى، بحسب إحصاء وزارة الصحة الليبية .

واتهمت قبيلة الزوية التبو بمهاجمة الكفرة بدعم من مرتزقة من تشاد، لكن التبو قالت إنها هي التي تعرضت للهجوم، وتحدثت عن "إبادة جماعية"، مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل.

والتبو مجموعة عرقية تقطن أساسا في شمال تشاد وغربها وحول جبال تيبستي، وفي جنوب ليبيا وغرب السودان وشمال النيجر، وترجع أصول بعضهم إلى قبائل عربية، أما الزوية فهي قبائل من أصول عربية تسكن الجنوب الليبي منذ حوالي 1000 عام.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص