الاثنين 18 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الجمعة 15 نوفمبر 2024
بيانات وزارة الصناعة: المخزون المحلي من القمح يكفي لمدة أربعة أشهر
القمح
الساعة 20:32 (الرأي برس - متابعات)

أظهرت بيانات وزارة الصناعة والتجارة أن كميات المخزون من القمح في السوق المحلية تكفي لمدة تزيد عن أربعة أشهر بعد نهاية العام فيما أكدت من جهة أخرى أن كميات القمح الواصلة خلال الفترة يناير وحتى سبتمبر 2014م إلى موانئ الجمهورية بلغت مليونين و 543 ألفاً و866 طناً، فيما بلغت كميات الدقيق 19 ألفاً و471 طناً.

 

ويستهلك اليمنيون سنويا ما يقارب من ثلاثة ملايين طن من القمح وحسب بيانات العام الماضي استوردت اليمن من القمح مليونين و955 ألف طن بقيمة تبلغ 225 مليارا و288 مليون ريال في حين تصدر القمح الاسترالي المرتبة الأولى للواردات دون منافس.

 

وطمأن وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الداخلية عبد الله عبدالولي نعمان المستهلكين أن المخزون في أمان, مؤكدا أن الوضع التمويني والغذائي مستقر ومطمئن، وأن المواد الغذائية الأساسية متوفرة في الأسواق المحلية بكميات تفي باحتياجات المواطنين.

 

ونقل عن الوكيل نعمان قوله في تصريحات صحفية "أن هذه الكميات تغطي احتياجات المستهلك لفترة لا تقل عن أربعة أشهر قادمة ، لافتا إلى أن هناك تدفقاً للمواد الغذائية الأساسية " القمح، الدقيق، السكر ، الأرز ،الزيوت ، الحليب " إلى كافة الأسواق في مختلف محافظات الجمهورية بشكل طبيعي.

 

ويبدو الخوف والقلق باديا على اليمنيين جراء الوضع السياسي المضطرب ويخشى من حدوث انتكاسة في طرق إمداد وتسويق القمح على المستوى الداخلي وهو ما دفع بمدير عام العمليات بوزارة الصناعة والتجارة محمد علي الهلاني إلى التأكيد أن الوزارة شكلت لجانا للرقابة الميدانية لضمان تدفق السلع إلى جميع محافظات الجمهورية بسهولة ويسر .. مشيرا إلى أن إدارة العمليات في الوزارة تستقبل الشكاوى عن أي تلاعب أو غش أو منتجات منتهية الصلاحية عبر الرقم (147).

 

وأكد أن أسواق أمانة العاصمة والمحافظات على مستوى المستوردين والمنتجين شهدت على الرغم من التغيرات في الأسعار العالمية ثباتا لسلع القمح الاسترالي والأميركي والدقيق والأرز التايلندي والباكستاني مع توافر كميات كافية تلبي احتياجات المستهلك من تلك السلع.

 

وتعتبر القمح السلعة الرئيسية لصناعة الخبز في اليمن وهو مصدر الغذاء الاول خصوصا في الريف ولدى المجتمعات الفقيرة ويعتمد اليمنيون على توفيرها من الخارج بنسبة تفوق 80% .

 

وحسب بينت الإدارة العامة لإحصاءات التجارة الخارجية بالجهاز المركزي للإحصاء فإن سلعة القمح تصدرت قيمة واردات الحبوب في 2013م حيث يستحوذ على نسبة 61% من واردات الحبوب فيما يمثل الأرز نسبة 21% والحبوب الآخر كالذرة البيضاء نسبة 9%.

 

وتوضح البيانات أن قيمة واردات اليمن من الحبوب تراجعت العام الماضي إلى 366 مليارا و220 مليون ريال من 419 مليارا و653 مليون ريال في 2012م لتشهد انخفاضا بمقدار 53 مليارا و433 مليون ريال.

 

وتصدرت الوردات من القمح الاسترالي المرتبة الأولى في السوق اليمنية حيث تم استيراد 770 الفا و32 طنا بقيمة 61 مليارا و306 مليون ريال يليها القمح الفرنسي وبلغ 540 الف طن بقيمة 43 مليارا و320 مليون ريال.

 

وتراجعت واردات اليمن من القمح الروسي للمرتبة الثالثة وبلغت الكميات المستوردة منها 700 الف طن بقيمة 44 مليارا و500 مليون ريال ،أما القمح الأمريكي فقد قفز للمرتبة الرابعة وبلغت الكميات المستوردة منه 519 الف طن بقيمة 39 مليارا و804 ملايين ريال.

 

وتشير الإحصائية أن الهند صدرت لليمن قمحا بقيمة 20 مليارا و570 مليون ريال وألمانيا بقيمة 9 مليارات و217 مليون ريال ،كما صدرت تركيا ما قيمته 2.1 مليار ريال واكرانيا بقيمة 2 مليار ريال وكازخستان بقيمة 1.6 مليار ريال.

 

وتراجعت إنتاجية اليمن من الحبوب من مليون و12 ألف طن في 2010م إلى 909.7 ألف طن في 2012م ثم الى 864 إلف طن في 2013م مما ينذر بارتفاع الفجوة الغذائية إلى أكثر من 77%.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص