- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
وصل نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي إلى سوريا يوم الأربعاء، بهدف الدفاع عن العاصمة دمشق.
ووفقا لما أوردته وكالة فرانس برس عن مصدر أمني سوري، فإن العدد الأكبر من تلك الشخصيات ينتمون إلى العراق.
وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن "الهدف هو الوصول إلى عشرة آلاف مقاتل لمؤازرة الجيش السوري والمسلحين الموالين له في دمشق أولا، وفي مرحلة ثانية استعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور التي تفتح الطريق إلى المدن الساحلية ومنطقة حماة في وسط البلاد".
وخسرت قوات النظام في 25 نيسان/ أبريل سيطرتها على مدينة جسر الشغور الإستراتيجية في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، بعد اشتباكات عنيفة خاضتها ضد فصائل جيش الفتح الذي يضم جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل إسلامية مقاتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ارنا" الاثنين تصريحا لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سلماني، قالت إنها "لا تتحمل مسؤوليته"، وجاء فيه: "سيفاجأ العالم بما نعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حاليا".
وأوضح مصدر سياسي قريب من دمشق لوكالة فرانس برس أن المسؤولين السوريين، وبعد سلسلة الخسائر التي مني بها النظام في الأسابيع الأخيرة بمواجهة الجهاديين وفصائل المعارضة المسلحة، دعوا حلفاءهم إلى ترجمة دعمهم بأفعال.
ويأتي هذا النداء في وقت تكثف الفصائل المقاتلة شن هجمات ضد النظام على جبهات عدة. وقال مسؤولون عسكريون سوريون إن عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة، بعد توافق السعودية وقطر وتركيا الجهات الإقليمية الثلاث المناوئة لنظام الرئيس بشار الأسد، يشنون اليوم سويا هجمات كثيفة ضد مواقع الجيش.
وأعلن أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني الأربعاء الماضي أن مهمة مقاتليه في سوريا هي "إسقاط النظام ورموزه وحلفائه".
وبحسب مصدر دبلوماسي في دمشق، انتقد الإيرانيون فشل الهجوم الأخير الذي شنته قوات النظام بهدف قطع خطوط إمداد فصائل المعارضة في مدينة حلب (شمال) في شهر شباط/فبراير.
وأصر الإيرانيون الذين عارضوا العملية بسبب سوء الإعداد لها وفق المصدر، على أن يغير السوريون إستراتيجيتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار انه من الأفضل السيطرة على مساحة أقل من الأراضي شرط السيطرة عليها جيدا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

