- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أنا سعيدٌ لذلك.. كان هناك فقير أقصى حلمه أن يحصل على حذاء وقد حصل عليه.
قد ينظر البعض إلى أن الوسيلة خاطئة؛ لكنني أقول بأن عدم الشعور بهم خاطئ أيضاً.
أنا هنا لا أشرّع للخطأ، كما لستُ من فقهاء الدساتير أو القوانينالذين يتركون خلف جدر النص الدستوري أثناء بناءه مساحات قابلة للالتفاف عليه لا يعرفها سواهم والحاكم الذي يوطد علاقته بالكرسي وينسى الشعب.
كلما أريد توضيحه أن هناك مساحة نسبية لإعمال قاعدة.." الضرورات تبيح المحظورات".
وإذا كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. حرم إقامة الحد على السارق عندما يكون هناك فقر شديد أوجب على الفرد الخروج عن الضابط الشرعي وهو التعدي على أملاك الغير للحفاظ على حياة المتعدي.. والتي تمثل غاية أسمى.
السابق يشير إلى أن الحصول على حذاء يضمن للفرد الشعور بالحد الأدنى من الآدمية أمر جائز.. فعملية الحصول على حذاء لم تلحق ضرر حتمي بالغير كونها لا تتعدى النفس أو أموال أمه (المال العام)..
ما يؤلمني حقاً أن لا يكون حذائي على مقاس آخذه.. فالأمر الجميل أن يكون تحقُق الحلم يحمل مقاس مخيلة الحالم قبل تحققه.
وإذا ما تناولنا هنا مقاس أحلامنا بالربيع العربي.. سنجذ أننا كناباذخي الحلم.. وليتها كانت أحلام منام لا آمال يقظة.. لقد أصبح واقعنا كمن يبيع أقدامه للحصول على عربة إعاقة.
لست هنا للتشفي فمجتمع بلا أحلام مجتمع يعيش حالة موات.. لكن كان ينبغي أن تكون الأمور مدروسة للحفاظ على أقدامنا وثبات البلد.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر