- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
لمْ أفاجأ بنتيجة الحوار في جنيف..
ربما لأنّها النتيجة الطبيعية لطبائع ومستوى المتحاورين!
وربما لأن مقاليد الأمور ليست في أيديهم أصلاً!
وربما لأن نيّة الفشل والتفشيل كانت مبيّتة وبقرارٍ مسبق،
ورغم أنهم شغلوا العالم بضرورة جنيف وأهمية الحوار والتفاوض لإنقاذ اليمن!
لكنهم عندما حضروا لم يتحاوروا ولم يتفاوضوا!
وللأسف أصبحت قضية الحذاء المقذوفة في صدر أحدهم هي القضية بل كل المؤتمر!
والأكثر مدعاةً للحزن أن يصبح الحذاء حديث الشارع اليمني وموضع اهتمامه،
ويتم نسيان القضية الأخطر: فشل المؤتمر! وخيانة المتفاوضين وكذبهم!
كنتُ أتمنى فقط أن تطول إقامتهم في جنيف!..كي يروا تقدم العالم وتخلفهم!
وكي يروا إنسانية الإنسان في أرقى ما وصلت إليه هذه الإنسانية!
بشرٌ مثلنا..لا يقتلون ولا يُفجّرون..أو يفْجُرون في خصومة أو اختلاف!
كنتُ أتمنى أن تطول إقامتهم في جنيف!
لعلّ وعسى! أن يعودوا ثائرين على أنفسهم ..وعلى مَنْ أرسلهم!
ثائرين على ذواتهم.. وعلى تخلفهم وتوحشهم ودمويتهم ..وغبائهم!
ربما لكانت تلك الحسنة الوحيدة للمؤتمر سيئ النية،
بدلاً عن البطولة الزائفة .. بطولة الأحذية!
ضاعت الضمائر وسكتت العقول.. فتكلمت الأحذية!
"من صفحته على الفيس بوك"
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر