الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أروى عبده عثمان
هااااام و"فيسع "
الساعة 21:38
أروى عبده عثمان

هااااام و"فيسع " : 
مكرمة الشريفة الشيخة " أم العضاريط " قدس الله سرها : 
بشرى ثورية سارة لكل نساء اليمن .. وللشعب اليمني .. 
يجوز إفطاركن / إفطاركم في شهر رمضان ، والأيام البيض ، وكل أيام السنة ، وإسقاط نذور الصيام للسنوات الماضية للأسباب التالية : 

- جهادكن في كل ساعة من الجهاد الأكبر إلى الجهاد الأصغر ،جهادكن في تحصيل القوت وإطعام الأفواه الجائعة لكل أفراد الأسرة ، والجيران ، ومجهودكن الحربي من ذهب ، وفطير وذمول "كعك" ، فضلاً عن التحطيب ، وجلب الماء ورعي الماشية ، من قلب العاصمة صنعاء ، وعدن ، وتعز وكل مدن اليمن بلا استثناء ، فقد أرجعنا سيدى عبد الملك ، وعفاش إلى ماقبل القرون الوسطى ، نحطب ، ونعلف ونغرز البقر ، ونضمج ، وندواي أمراضنا بحروز " شعاوذة "مران وسنحان ، وبالمياسيم وشرب بولنا – عزكم الله - عند فجائع الموت بالمدافع والصواريخ والأحزمة الناسفة ، لإنعدام قطر الحديد ، وتدمير المستشفيات وتخزينها بالإسلحة ومأوى لمقاتلي " ما نبالي ، وخلقنا للجهاد " ، نعم جهادنا(نحن اليمنيات واليمنييون ) من موت حمى الضنك والسكري والفشل الكلوي ، وكل ماجلبته حروب (الحوث-فاشي) من المدفع والدبابة إلى القمامات التي تصهر كل شبر من التراب اليمني حضراً وريفاً .. نعم يجوز إفطار نساء اليمن ورجالاته في شهر الصيام ، للأسفار الكثيرة ، والتشرد ، والنزوح ، والملاحقات ، والإختطافات ، والتهديد والوعيد ، وزج الناس والكتاب والصحفيين والناشطين في خانات وقوائم الإرهاب والتخوين والعمالة ..الخ.


- نعم يجوز الإفطار في رمضان خصوصاً النساء نسبة للكوتة النسائية 30% ، بحسب مؤتمر الحوار الذي أنقلبتم على مقرراته لتحاربونا وتقتلونا بالمفرد والجملة بحجة أننا دواعش وتكفييرين .. 
- نعم يجوز إفطار النساء والرجال في اليمن لأننا نجاهد الجهاد الأكبر المغلظ ، ونسمع خطب رجالات الحرب والموت / عبد الملك الحوثي ، وعفاش ..ونستمع إلى إذاعة ثورة كهف مران ، وزوامل الموت الماحق والقتل المتلاحق ، خصوصاً في شهر رمضان .. 
- أخيراً : هنيت لك يا عبد الملك الحوثي ، ويا عفاش ، حين ما عليكم دولة .. تاكلوا دجاج ، وعنب رازقي ، وتطلعوا الكولة ..تقرحوا وتبترعوا وتزملوا ..
- **

توقيع الشريفة أم العضاريط ..
من غرفة كهف المتابعة والتحكم باللجنة الثورية العليا لعيال أم العضاريط ..

صورة ‏‎Arwa Abdo Othman‎‏.
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص