- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
لم يجروء الإصلاح وشركائه من المنظومة القبلية والعسكرية التي حكمت باسم الثورة طوال ثلاث السنوات منذ العام 2011 وحتى جلوسكم ( أنصار الله ) على كرسي علي محسن الأحمر في قيادة ما كان يُعرف بالفرقة الأولى مدرع ، وكرسي عبدربه منصور هادي في مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مجمّع العرضي، على اقصاء أشخاص أمثال الأستاذ / طارق الشامي من وكالة الأنباء اليمنية سبأ ، لقد عجزوا - بالفعل - عن ايجاد مدخل ومبرر مقنع يُمكنهم من اتخاذ قرار مجنون كقراركم الأخير المتمثّل في ابعاده من رأس الوكالة ، وهل تعلمون لماذا عجزوا ؟ عجزوا لأنهم كانوا - في بعض الإمور - أذكى منكم ويدركون بأن شخص كارزمي وعملي بحجم الأستاذ طارق الشامي الممتلىء بالأخلاق والمهنية
والتواضع والإبداع والمسؤلية الكبيرة التي دائماً ما يُظهرها في أدائه الوظيفي والسلوكي ستفتح لهم باباً واسعاً من الانتقادات والاتهامات بسوء نيتهم، هم في غنى وحلّ عنها.
بالله عليكم كيف تُفكرون وبماذا تفكرون ؟ وماهي المبررات القانونية والأخلاقية والسياسية التي سمحت لكم باقالة الأستاذ طارق من قيادة وكالة الأنباء وفي هذا التوقيت ، وهل تجهلون حقّاً إن هذا الشخص المبدع الذي أصطبغت فيه كل قيم النُّبل والشرف ، كان ومايزال يُمثّل بكل عنفوان الإنسان والقيادي الناضج الكائن في كينونته ؟ وهل تجهلون - أيضا - حقيقة إن هذا القرار سيولد سخط المؤتمر الشعبي العام وكوادره وأنصاره ؟
عفوا وهل تدركون - يا أعزائي في جماعة أنصار الله - إنكم في مناسبات عديدة تُصرُّون على استغباء الناس وعدم الإلتفات لمشاعرهم وآرائهم ومدى موافقة ما تقومون به لرغباتهم ومصالح البلد والعمل السياسي وتلاحم الجبهة الداخلية التي غالبا ما تتغنون بشعاراتها ، فيما أنتم في الواقع تعملون كل يوم على تفكيكها واضعافها ، غير مدركين إن هذا يؤدي لخنق وطن بكامله؟
فإذاما جمعنا بسعة صدر وطول بال الكثير من قرارتكم ستكون النتيجة إنكم إقصائيون من الدرجة الأولى ، وإن لكم - أيضا - تموضعات وسياسات خفية ومعلنة،وتبعثون برسائل ملفوظة وغير ملفوظة ، وكأن لسان حالها يقول إن الآخرين من المحسوبين على هذا الحزب ، أو ذاك هم الوقت العابر وأنتم الزمن الأبدي..
إن اتخاذكم قرارات متكررة من هذا القبيل تجعل المرء يستنبط الأمر من خلالها إنها تُتّخذ في لحظات يغيب فيها العقل والمنطق وتحضر العشوائيات والنيات غير السليمة التي تتفجر في عقول ونفوس أصحابها الذين لا يستطيعون اخفاء نزعاتهم وميولهم المتضاربة التي تُقدمهم للشارع على أنهم غير مهتمين في الحصول على الكيفية التي يجب أن تُرسي من خلالها الأسس الصحيحة للشراكة الوطنية والبناء والثقة المتبادلة بين شركاء العملية السياسية وإن شئتم نستخدم مصطلح ( شركاء الفعل الثوري ) سنستخدمه ، وإن كان الأمر يبد سيان ، فلا فرق عندكم بين هذا وذاك .
ولعل هذا الأمر هو ما جعل المجتمع اليوم مرتاب ويقف على كفّ الفراغ والخوف والغربة والتلاشي ، سيما وأنتم تفاجئونه ، ما بين فترة وأخرى بإقصاء كادر من كوادر العمل الإداري والعسكري ُيمثّل حزب سياسي ما كان لكم أن تحققوا 10% مما حققتموه اليوم بدونه ..؟
وهذه الحقيقة يجب لها أن تُقال وتُسمع ، من باب ذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنيين.
و إذاما كان وقد تناسيتم - يا أصدقائي - في ما يُسمى باللجنة الثورية الحزب الذي ينتمي له الأستاذ طارق الشامي ، الذي اقصيتموه مؤخرا بشخطة قلم لأحد أعضاء اللجان الثورية ، نُذكركم بأنه واحد من أهم قيادات المؤتمر الشعبي العام وواحد من أهم الوجوه والعقول الوطنية الشابة التي اثبتت من قبل مجيئكم للقصر الجمهوري بسنين عديدة وطنيتها وكفاءتها وارتفاع قيمة أسهمها في بورصة العمل الوطني الشريف والصادق ..
أقول آسفاً ، إنكم وأنتم تتخذون قرار اقصاء الأخ طارق الشامي من رئاسة مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ تؤكدون أطروحات من يتهمونكم بممارسة العمل الهمجي والاقصائي بحق الجميع وبدون أي معايير، وأنه لا فرق في قاموسكم بين طارق المؤتمر وقحطان الإصلاح .
وسؤال أخير أودّ أن أطرحه عليكم هنا وهو : هل أنتم بالفعل ، لهذا الحد تبدون جماعة تعشق نفسها فقط وتفتتن بكل ما ينسب لها ، جماعة منغلقة ومنقلبة على الآخرين ، سواء كانوا أصدقاء ، أم أعداء ؟
عبارة أخيرة : تأكّدوا وتذكّروا إن الأستاذ والقيادي المؤتمري والوطني طارق الشامي وكل شخص مؤتمري ووطني سيظل ذلك العَلم الذي لم تفسد المصالح والسياسات والقرارات التعسفية مبادئه وقيمه وفكره الحر..
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر