الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أروى عبده عثمان
لو سمحتم يا أنصار الله اسلخوا لنا "شقف" زُلزلي
الساعة 18:09
أروى عبده عثمان

لو سمحتم يا أنصار الله ، ويا أيتها القوى التصنيعية العسكرية المزلزلة تسلخوا لنا "شقف" زُلزلي .. ثواب وأجر عندالله ما يضيع ليقصف لنا أرتال القمامات التي جاوزت نوافذنا وسطوح منازلنا ، وجلبت لنا المرض والعمى والطراش .. وعلى الطريق تنتعوا لنا شقف زوليزلي ، أو حتى ذُبالة من رأسه النووي التفجيري الحساس يلصي لنا أجهزة معالجة الفشل الكلوي فكما تعلمون هناك المئات يموتون يومياً من نفاذ أدوية الغسيل ، وانقطاع الكهرباء .. ومن ذيل الزلزال ولعوا لنا كهرباء أو حتى " قُمقمي " نستضي أرواحنا التي أهلكتموها بجنونكم وهستيريا المُلك والغنيمة الإلهية .. 

                                                   **
ومن باب الشجن ، فقط تعلمونا .. أيش نوع المعجزات التي تستخدمونها ، لقد فقتم الزنداني باختراعاتكم الجهنمية ، بمعنى من هو الزنداني حق أنصار الله الذي كل ساعة يسجل براءة اختراع إلهية بمنظومات صواريخ فلقت قاعدة خميس مشيط ، وجمعة مشيط ، ووصلت طيرمانة الكونجرس ، و ومدكى البنتاغون الجديد في أمريكا ، وشاقوص ال C.I.A وما قدرت تلف كيس زبالة في شارع الزبيري في العاصمة صنعاء ، ولا تغدي جائعاً بنفر حلبة .. ؟؟!!

                                                  **
ماهيش كسبة يا جعنان ، مش هو لسيس ، وفتوت .. يا منظومة الصواريخ الإلهية .. منظومة العلم لا تتجزأ ، فليس من المعقول أن المغارات المتخمة بالخرافات القاصفة لأي تفكير يشذ عن "ملازم السيد" ، فضلاً عن مشاريع تفجير المدارس ، وتجنيد الآف الأطفال كمليشيا تقتل بمجانية في المدن بعد أن غسلت أدمغتهم بحرافات "النصر الإلهي المحتم" ، أطفال اليمن الذين تقومون بحرمانهم من التعليم ، وأحوش ألعابهم ، كل هذا يصنع ويكتشف ويخترع .. قدو الجنااااان.


هو علم ومعرفة وإنفتاح على العقول والثقافات ، هي معامل ، وكيمياء وفيزياء ورياضيات ، وعلوم الفلك والقمر والفلسفة ، هو الشعر والفن وإبداع الحياة يا أنصار الله مش هو جعب وبنادق.. فلكور القوى العمياء ، التي تعبد منظومة "من أحب الحياة عاش ذليلا" ، و" نرفع لابو جبريل برقية ، أرواح حية ، والخطى قرآنية ، و " كل من حارب شعار بدايته الله وأكبر واجب من الله أن يزيله وواجب الأرض طيه " ..يا أهل المسيرة القرآنية وياأيتها المشاريع الإستشهادية ، يا أيتها القوى المغتصبة للمدن ، والدولة والحياة ، لا نعيش الوهم ، فبيننا وبين الإنسان السوي مائة قرن وقرن.. عاد المراحل طوال .. لم ننفصل بعد عن مملكة الغابة عندما تصورخ الزوامل في الإذاعة الرسمية وتنشد : " واحنا وحوش الأرض البارعة ، أحنا السباع والنمارة والتيوس الحارقة ووو.."، عااااااادوا ..

هي اليابان وأمريكا ، واسرائيل ، وفرنسا ، وألمانيا ودول العالم الأول التي فصلت الدين عن الدولة قبل 300سنة ، وعمرت وصنعت ، وخير البشرية جمعاء تحيا من عقولها السوية .. مش من "مران " وحصن عفاش الحميري ابن التُبع اليماني تصدروا لنا صرخات وزليزلات الخرافة والتجهيل والظلام والفساد الممنهج ، مش من نجوم ثاقبة تخترق أجساد شبابنا وأطفالنا ونسائنا وبيوتنا، باسم جهاد الدواعش والتكفيريين.. 

                                                      **
جعلتم العالم مش يضحك على زلزالنا ونجمنا الثاقب ، بل ويحاربنا ويحارب بنا كائنات عندها " الحياة والموت ما هي فارقة " كما منظومتكم الجهادية القبورية. 


صدقت عمتي عمتي تقوى ، وهي تعلق على زلزالكم الرباني : " عاري أرتجم فوق مخلوس "، وأيش ناقصك يا جائع ويا عريان ، قال : الرقيص والخيتم "، إنها معجزات الألفية الثالثة من زنداني أرحب ، إلى زنداني مران .. خزيتم بنا الله يخزيكم دنيا وآخرة...

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
1
2015/06/03
متابع
رائعه
موضوع رائع و كاتبة رائعه و انا من محبي هذه الكاتبة و متابعي كتاباتها لكن حاجة واحدة اسرائيل ما قدهاش دولة الله يعمش عادها احتلال كوني ركزي.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص