- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
حتى أننا لسنا غاضبين من نزلاء فنادق الرياض ،، ويبدو الامر مفرط الخيبة اكثر اذ يسألني صديق : من كم الصرف؟
سؤال ملهم بعد محادثة طويلة عن الذين تسلم كل منهم مئة الف ريال سعودي .،،
يقال ان الخيانة مسألة تواريخ ،، الايام الأخيرة تحشدنا في الخنادق منتزعة الحافز الاخلاقي ، وفي مرارتي هذه اهمس لهم الى الرياض "لا اعني شيئا بشأن النقود ،، هي بدل سفر " لكنني لم اعد قادرا على التفكير بوجه أي منكم دون ان تخطر لي رزمة النقود تلك وبلا تعريض من اي نوع ،، ناهيك عن ان هذه عادة من نوع ما وقد تسلم وطنيون قبلكم ذهبا من هذه العائلة ولم نقل يوما ان الزبيري او نعمان خائنين ،، اظنه برتوكولا ملكيا من نوعا ما ،وهو غير معمول به ربما الا في المراسم ذات الصلة باليمن .لكنه برتوكول مهين على اية حال ناهيك عن التوقيت حيث النقود وموت بعض من أهلك
صخب اكثر من الذي يحتمله العقل اليمني حتى يجد طريقه بلا تخوين ولا هدر دم ،، عالم يهجس بكل ما يفضي لسوء فهم ،فتنسحب قليلا يتبقى لديك ما يبعدك قليلا عن صخب وطني بلا معيار غير قوة الصوت والاستعداد للمشاجرة
تنأى رفقة كلب من مجران قريتك تصغي لحركة الكون الهائل في وجيب قلبه اللاهث وتحدق في قرى المغتربين دون رثاء ولا حماسة من اي نوع
ما الذي فعلناه ؟
اظننا فقط قمنا بتعويم المثال الوطني وفقا لفوارق اسعار الصرف ولعدد المدافع الاقتصادية وهي تحدد سقفا للقيمة والثمن ،، القيم حياد وكذلك المثال ،
واما ان تستلم مئة الف ريال سعودي وتنخرط في الجبهة او يحبط ربي عملك الى جوار رئيس سابق وإمام مستقبلي وبينهما الفجوة التي تلتهم بلدك وتوهن قلبك
حسنا ؛ العيون المكحلة تغيب في زحام التخندق وادخنة الانفجارات، ثم تتفتش بينك وبين وحدتك بحثا عن اغنية قد تستعيد بها وهما
فلا تجد غير ايقاع كلبة الحداد صرير في مغرب قرية وكأنها هي الاخرى تبحث عن خندق تحت قدميك .
قالت الصغيرة ان الحب كلمة الله ،، واننا نتقاتل فقط لكوننا كفارا ولسنا مؤمنين ،، لم اقل يا ابنتي دعيني
اشعلت سيجارة واخبرت الكلب الذي ينفض فروه البلل من الدجنة :
ان هناك دائما بداية جديدة ،،
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر