- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
حتى أننا لسنا غاضبين من نزلاء فنادق الرياض ،، ويبدو الامر مفرط الخيبة اكثر اذ يسألني صديق : من كم الصرف؟
سؤال ملهم بعد محادثة طويلة عن الذين تسلم كل منهم مئة الف ريال سعودي .،،
يقال ان الخيانة مسألة تواريخ ،، الايام الأخيرة تحشدنا في الخنادق منتزعة الحافز الاخلاقي ، وفي مرارتي هذه اهمس لهم الى الرياض "لا اعني شيئا بشأن النقود ،، هي بدل سفر " لكنني لم اعد قادرا على التفكير بوجه أي منكم دون ان تخطر لي رزمة النقود تلك وبلا تعريض من اي نوع ،، ناهيك عن ان هذه عادة من نوع ما وقد تسلم وطنيون قبلكم ذهبا من هذه العائلة ولم نقل يوما ان الزبيري او نعمان خائنين ،، اظنه برتوكولا ملكيا من نوعا ما ،وهو غير معمول به ربما الا في المراسم ذات الصلة باليمن .لكنه برتوكول مهين على اية حال ناهيك عن التوقيت حيث النقود وموت بعض من أهلك
صخب اكثر من الذي يحتمله العقل اليمني حتى يجد طريقه بلا تخوين ولا هدر دم ،، عالم يهجس بكل ما يفضي لسوء فهم ،فتنسحب قليلا يتبقى لديك ما يبعدك قليلا عن صخب وطني بلا معيار غير قوة الصوت والاستعداد للمشاجرة
تنأى رفقة كلب من مجران قريتك تصغي لحركة الكون الهائل في وجيب قلبه اللاهث وتحدق في قرى المغتربين دون رثاء ولا حماسة من اي نوع
ما الذي فعلناه ؟
اظننا فقط قمنا بتعويم المثال الوطني وفقا لفوارق اسعار الصرف ولعدد المدافع الاقتصادية وهي تحدد سقفا للقيمة والثمن ،، القيم حياد وكذلك المثال ،
واما ان تستلم مئة الف ريال سعودي وتنخرط في الجبهة او يحبط ربي عملك الى جوار رئيس سابق وإمام مستقبلي وبينهما الفجوة التي تلتهم بلدك وتوهن قلبك
حسنا ؛ العيون المكحلة تغيب في زحام التخندق وادخنة الانفجارات، ثم تتفتش بينك وبين وحدتك بحثا عن اغنية قد تستعيد بها وهما
فلا تجد غير ايقاع كلبة الحداد صرير في مغرب قرية وكأنها هي الاخرى تبحث عن خندق تحت قدميك .
قالت الصغيرة ان الحب كلمة الله ،، واننا نتقاتل فقط لكوننا كفارا ولسنا مؤمنين ،، لم اقل يا ابنتي دعيني
اشعلت سيجارة واخبرت الكلب الذي ينفض فروه البلل من الدجنة :
ان هناك دائما بداية جديدة ،،
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر