- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

حلقات طويلة من مسلسل الحوار اليمني مستمرة منذ العام 2011 لم تفضي إلى نتيجة، باستثناء تلك التي أفضت إلى المبادرة الخليجية ولم تطبق بشكل كامل حتى الآن وتم التحايل عليها، لذا فتجربة اليمن مع الحوار يمكن أن نقول أنها فاشلة حتى الآن.
كما أن حوار اليمنيين في عام 94 لم يفضي إلى نتيجة وتم حسم المعركة عسكرياً بغض النظر عن تلك الحرب، فليس من المتوقع ايضاً أن تحسم الأزمة اليمنية الراهنة الا بقوة بالسلاح لإنهاء التمرد والإنقلاب بل والثورة المضادة لثورة 26 سبتمبر.
ما يحدث من حراك سياسي هذه الأيام وإعلان الأمم المتحدة دعوة الأطراف اليمنية إلى جنيف للتحاور ومسارعة الحوثيين إلى الموافقة كونها دولة محايدة حد تعبيرهم لن يكون الإ حلقة آخرى من حلقات التفاوض، التي لن تفضي إلى نتيجة ولن تغير شيئاً على أرض الواقع وستسمر المعارك.
جماعة الحوثي والرئيس المخلوع بالتأكيد سيذهبون إلى جنيف للمطالبة بوقف الغارات الجوية ضدهم ليتسنى لهم سحق المقاومة على الأرض، بينما ستذهب القوى الموالية للشرعية لتطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 ودوامة جديدة من دوامات الحوار.
مؤتمر جنيف لن يكون الا مماثلاً لحوارات سبقته ولن يفضي إلى نتيجة على الأقل هذا ما هو واضح الآن، وللأسف لا طرف من الأطراف يمكن أن يرفض الحضور إلى حوار في جنيف دعت إليه الأمم المتحدة ولكن يجب على القوى الموالية للشرعة أن تكون حذرة في طريقة تمثيلها وأن تكون على قدر عالي من الذكاء والمناورة وأن تشترط تحديد سقف زمني للمؤتمر فهو جاء لإنقاذ إيران وحلفاءها الحوثيين، ومن غير المجدي أن تدخل القوى الموالية للشرعية في حوار ذو سقف زمني مفتوح وعليها أن تصر على تنفيذ قرار مجلس الأمن الملزم لكل الأطراف قبل أي تحركات آخرى ومخرجات حوار جديد.
وبالتالي مؤتمر جنيف ليس سوى جنازة لا أكثر رغم أنه لم ينطلق بعد و"إرحبي يا جنازة فوق الأموات".
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
