الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
فهد سلطان
من يحمي اليمنيين من آلة الحرب الداخلية
الساعة 19:50
فهد سلطان

خلونا ندين معكم الضربات التي تقوم به قوات التحالف بقيادة السعودية اللعينة, طيب سؤال هل توقفت ألة الحرب يوماً والذي تقوم بها جماعة الحوثي وقوات صالح في تعز وعدن وباقي المحافظات, هل قال الحوثي خلاص نتفرغ للعدو الخارجي والداخلي نعود إليه مرة ثانية. 

أيش الذي يجري في هذه اللحظة, هل تتأملون ما الذي حدث ويحدث في مدينة عدن وكيف كانت وأين هي الأن وكم حجم المأساة التي لو وزعت على العالم لكفتهم, لماذا الحرب على تعز وهل يقوى شخص على القول بأن فيها داعش أو قاعدة وهي مدينة السلام والعلم والثقافة والغناء والفكر وكل شيء جميل. 

لماذا الصمت عن الحقائق والذهاب بالناس الى مناطق ومعارك جانبية ونتبعد عن اصل المعركة , أين يوجهه سلاح الحوثي وصالح وماذا يجري حتى اللحظة وقبل العواصف وقبل السعودية , يعني عندما تغرق اليمن في بحور من الدماء يكون الامر خير وبركة لأن السكين صنع محلي والبلدي هذا طعم وعلى الجيران المسلمين ارسال بواخر " اكفان " وعطور فقط. 

البعض يقول لك بمنطق سخيف وارعن " لا احنا يمنيين نسد وما احد له دخل " هذا المنطق الاهبل منطق حمام القبيلة, لا يجوز تعميمه على وضع بلد تستباح ارضاً وأنساناً بيد جماعة مسلحة , تفعل به الافاعييل. 
يعني إيران لما كانت تقدم سفن المعونات " الاسلحة " والمتفجرات , كان ذلك تدخل مشروع وعمل مبارك ومقبول عند الله والذي لا يقبل يعد عدوا الله ورسوله وآل البيت. 

هذا الكلام السخيف نقول له انظر الى تجربة سوريا وسترى ما الذي جرى عندما كانوا لوحدهم وتفرد بهم نظام بشار ( علي صالح) وجماعة طائفة العلويين ( جماعة الحوثي ), كم عدد القتلى هناك منذ اربع سنوات والى أين وصلت سوريا , وهل شبع بشار من الدماء والقتل , وهل قال العلويين خلاص يكفي. 

عندما خرج صالح الى جوار بيته لم يقل السعودية الملعونة أنا با روي عارها وازلزل عرشها , لا والله لم يقل ولم يفتح لسانه رغم أن الصواريخ سعودية والطائرات سعودية , فقط قال هذه العجوز الكان عجل الله بقتله , قال عليكم بالداخل, فقط هؤلاء لا يجيدون إلا قتل الناس من ابناء شعبهم وجلتدهم فقط وهم أمام الخارج نعاج. 

هل منطق جماعة الحوثي حتى اللحظة يقول بأنه وصل الى مرحلة خلاص يكفي دماء ودمار وحروب واحقاد وترويع , أم هؤلاء خونه وقتلهم قبل العدو واجب ولن نبقي شخص داعشي على هذه البلاد, إذاُ فما دام قتل اليمنيين مقدم على قتال السعودية التي تخبط عارهم كل يوم فإن تأييد العواصف مقدم على الوقوف ضدها. 

هذه الجماعة أيها القتلة وأن لبستم ربطات العنق ونمقتم الكلام , وامسكتم الأقلام , لم تسقط البلد لتحكم وتدير شؤون البلد كما يفعل كل الغزاة والمحتلين عبر التاريخ , هذه جماعة طائفية اسقطت العاصمة لمتارس احقادها وتقتل وتشبع شهوة القتل وتولغ في الدماء بنفس الطريقة التي تجري في سوريا تماماً واشد واقبح.

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص