- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
"ما يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يرق دماً حراما"
قال ابن العربي: الفسحة في الدين سعة الأعمال الصالحة حتى إذا جاء القتل ضاقت لأنها لا تفي بوزره..
وقال عليه الصلاة والسلام:
(( كلُّ ذنبٍ عسى اللهُ أنْ يغفره إلاّ الرجلُ يقتلُ المؤمنَ متعمداً أو الرجل يموتُ كافراً )
ترى هل وصلهم هذا النبأ
هل سمعوا هذه الأحاديث أو قراؤها
وإني لأعجب كل العجب من حال أولئك الذين يقتلون النفس التي حرم الله و يستهينون بحرمة الدماء
أو يفرحون بإراقتها أو يشمتون بإزهاق الأرواح..
وأتساءل أين ضمائرهم؟
أين قلوبهم؟
بل أين دينهم وإنسانيتهم؟
كيف ينامون؟
وكيف يضعون رؤوسهم على الوسائد؟
هل يستلذون بالطعام والشراب؟
هل لهم أبناء صغار يضاحكونهم؟ ويلاعبونهم؟
هل لهم زوجات تستأنس بهم؟
كيف يعيشون؟
ترى
هل تلاحقه نظرات المقتول الخائفة الوجلة؟
هل تملأ آذانه صرخاته وتوسولاته؟
هل تمر أمام أعينهم صورة طفل يبكى حزناً وقهرا..
وأم ثكلى و أب مقهور وأخت مكسورة الجناح.
انكم تسفكون دماءً و لا تقتلون روحاً فقط.
بل تيتمون أبناء و ترملون نساءً و تصنعون حزناً لعائلة و أسرة.
يا هؤلاء اتقوا الله في الدماء.
واذكر هنا القادة والساسة والخطباء والدعاة و رجال الإعلام بحديث المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه"
" مَنْ أَعَانَ عَلَى سَفْكِ دَمِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ آيِسٌ مِنْ رَحْمَتِي ".
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر