- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
القوة العسكرية لن تستطيع حل الإشكالات المعقدة التي ابتليت بها اليمن مُنذُ موجة الربيع العبري العام 2011، بل ستتزيد من الاحتقانات السياسية والمجتمعية والأمنية والثقافية... والمستهدف من هذا كله لحمة نسيج المجتمع اليمني الذي بدأ بالفعل يتشقق ويتجه نحو الانهيار؛ وعندئذ لن يفيد الندم، أين الفتنة ستتأجج وستضطرم كالنار وتأكل في طريقها الأخضر واليابس، الدماء ستسيل في كل بقاع اليمن لن ينجو منها أحد، والثأر والحقد سيكون عنوان شعب وصف بالإيمان والحكمة.
وقد تستمر حالة الكراهية والدماء المسفوكة في مجتمعنا لعقد أو عقدين أو ثلاثة، لكن في الأخير سنذهب للحوار، والسبب هو أنه لا يستطيع أياً منا أن يُلغي الأخر، فلماذا لا يختصر صانعو القرار في قوانا السياسية، المتناحرة على السلطة والثروة، الطريق ويجلسون جنباً إل جنب على طاولة الحوار، ويتقوا الله في الشعب اليمني الصابر والمحتسب.
الحرب الأهلية إذا قامت لن يكون فيها طرف منتصر وأخر منهزم، الجميع سيكون فيها خاسر، سنخسر جميعنا بلد أسمه اليمن، سنخسر أخلاقنا وضمائرنا، سنخسر ديننا، دين المحبة والوئام والرحمة، سنخسر سمعتنا وسنصبح أضحوكة بين الأمم، وعلى جميع صانعي القرار في القوى السياسية اليمنية الفاعلة، أن يدركون أن الحياة قصيرة والتاريخ لا يرحم وأنهم سيسألون أمام رب العالمين على كل صغيرة وكبيرة ارتكبوها في حق شعبنا اليمني الكريم.
ومن هُنا أُطالب سُلطات عدن وسلطات صنعاء، إذا كان لديكم فعلاً حب حقيقي لليمن وشعبه كما تدعون، أن تدخلوا في حوار جاد وغير مشروط يضع حداً للقتل والدمار الحاصل اليوم في البلد، فلا أحد منكم يمثل الشرعية في الجمهورية اليمنية، يجب عليكم أن تقدموا التنازلات، من أجل الأطفال وكبار السن من أجل النساء من أجل... من أجل اليمن، عليكم أن ترتبوا لوضع انتقالي يقودنا في الأخير إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، عليكم وعلينا وعلى الجميع الالتزام بحكم الصندوق، الذي سيقرر من سيحكم اليمن.
أما التعنت والمُكابرة، فنتيجتيهما ستكون لا محالة، الدمار والانهيار المخيف لدولتنا ومجتمعنا، وسيملئ الفراغ وقتها، التنظيمين الإرهابيين داعش والقاعدة بكل فظاعتهما، وستكون ثرواتنا في يد الشركات متعددة الجنسيات، التي ستتحالف مع الشركات الأمنية الخاصة لحراسة حقول النفط والغاز في شمال الوطن وجنوبه.
اللهم ارحم الشهداء، ضحايا الخُبث السياسي، وجنب اليمن وشعبها كل شر ومكروه، أمين
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر