- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
لقد تأكدنا، للمرة الألف، أنك يا صالح قادر على إحداث الخراب، ونسف الجسور وتوزيع أرقام القتلة والضحايا.
وتأكدنا أيضاً أنك لم تكن قط قادراً على أن تنقل بلدك خطوة للأمام.
وها نحن أمام خياراتك القاتلة:
إما أن تدمر اليمن خلال عامين، أو خلال ثلاثين عاماً.
وبالنسبة لنا فنحن أكيدون أنك قادر على الأمرين. تحدث الخراب نفسه عندما تكون رئيساً وعندما تعيش في الظلام كابن مرة وسخة.
هذه معركتك مع اليمنيين، ولم ينقرض شعب في التاريخ. وحتى نابليون انهزم. وحتى هوميروس قضى نحبه.
الهزيمة التي ألحقت بك اليوم في عدن ستلحق بك العار، وستدل الناس على حقيقتك الهشة. فأنت زعيم لرابطة مصالح، وتلك قابلة للبيع، وتخاف من الخسارات الجسيمة ويمكنك جرها خلفك وأنت منتصراً.
الآن لم يعد بمقدورك أن تنتصر.
قوضت الدولة، والوحدة الوطنية، وزرعت لغماً تاريخياً للإقليم برمته وحاصرت نفسك.
لم تعد قادراً لا على النصر ولا على الهروب، وستصبح أسرتك وبشكل مباشر تحت طائلة يد التاريخ، أي الشعب الباقي.
وها هو الحوثي آلة عمياء لم تنتصر حتى الآن سوى عن طريق الدسائس. جنى على سلالة كبيرة من الناس وخلق منهم بروكسي لدولة أجنبية تهدد سلمنا الجماعي وتوازننا التاريخي.
الحوثي، الجماعة التي تلقي بلقاح شلل الأطفال في الزبالة لأنه فيروس إسرائيلي، عزلت نفسها وقطاعا من المجتمع على طريقة سياسي أفورقي.
وعندما حاولنا الخلاص من نظام صالح، وكان منحطاً وفقيراً، قدمت لنا الجماعة نموذج أريتيريا "العزلة الشاملة". ولا يمكن للحوثي أن يقدم سوى تلك المشاريع.
الحوثي وصالح يتوغلان في اليمن ويقوضان الممكن والمستحيل ويصنعان حرائق بلا عدد. وها هما اليوم يستيقظان على كابوس.
فالوحدة اليمنية، بعد طرد ميليشياتهم في الجنوب، صارت كلياً قراراً جنوبياً.
ولم يعد.ممكناً أن تحميها الأناشيد.
أعيد على مسامع الجنوبيين ما قاله طاهر شمسان:
الآن الوحدة مقابل الدولة، لا وحدة بلا دولة.
والدولة تعني أن ينحسر أمراء الحرب كليا عن المشهد، وفي المقدمة عائلة صالح والحوثي.
وهناك من يقول بوضوح ويرى بوضوح:
لا يمكن لشمال اليمن ولا لوسطه أن يعيش رهينة في قبضة صالح أو الحوثي.
وقد تغير ذلك الزمان عندما كان ممكنا للإمام أن يعيش في قصره محيلاً أمر البلد لمجموعة من الإقطاعيين واللصوص مقابل أن يمنحوه التأييد.
الشعب الكبير، بكل ملايينه، لديه احتياجات ضخمة متعلقة بإنجاز التحول تجاه المستقبل.
الحوثي لن ينجز هذا التحول، لأنه خارج من خرافة، وذاهب إلى محور من العزلة والوحشية.
والشعب لم يعد لديه ما يخسره. وليس بمقدور الحوثي أن يحول كل الناس إلى مرتزقة.
ما حدث في عدن اليوم أمر سار وعلى الجيش اليمني أن يختار بين الدولة والشعب، أو أمراء الحروب
على الجيش أن لا يخوض حربه الأولى ضد نفسه.
قال هادي قبل يومين لشخصية مرموقة زارته " لن أعلن الانفصال لأن مصير الانفصاليين الهرب".
وقد أعلن صالح والحوثي الانفصال هذه المرة.
تعظيم سلام للجيش الذي انتصر اليوم. والخزي للمهزوميين. ومن العار أن يتذكر قائد القوات الخاصة، الذي حول عدن لأرض حرب، أنه من بني هاشم ولا يتذكر أنه يمني.
من العار أن يتذكر رجل اسم جده وينكر التراب والأرض. من العار أن تقاتل أسرة اليمن.
كان اليمن كريماً معكم.
(من صفحته على الفيس بوك)
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر