- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
بعد وصول الإخوة الإصلاحيون للسلطة في اليمن اخذوا يشتمون ويستعدون السعودية والإمارات وبصورة فجّة وغير مسؤلة ، من جانبهم الإخوة " أنصار الله " زادوا بعد وصولهم للسلطة من الهجوم على دول الخليج وإستعدائها، والتفنّن في إبتكار وإشتقاق مفردات الكراهية والتهكُّم بحق السعودية والإمارات وبقية دول الخليج ، بالمناسبة انا لا أحبّ هذه الدول ولا ولن اتزلّف لها يوماً ، لكني أزعم إن إستعداءها ونحن على هكذا حالة أمر يندرج في إطار مقولة ( شرُّ البلية ما يُضحك ) ولمسألة تبد مزايدات وجهل وشعارات وإيديولوجيات بعيدة تماماً عن المنطق ولاتستقيم البتّة مع قدراتك وإمكانياتك وحقيقة ما تعيشه ..
(رحم الله أرء مسلم عرف قدر نفسه) ..
المهم ،ها هي السعودية والإمارات والكويت تُقدّم اليوم لمصر في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي (12) مليار دولار كدعم .. وسبق وأن قدمت هذه الدول منذ عامين أكثر من (28) مليار دولار لمصر أيضا وكلها دعم مجاني .. وإحنا ثوّار وشعارات وبطولات عطل وعلى الفارغ ، لا إحنا الذين بنينا وطناً وحافظنا على مؤسسات وحققنا إكتفاءً ذاتياً ، ولاإحنا الذين لعبناها صح وبتوازن وحكمة في علاقاتنا مع الإقليم .. الإخوان ( الإصلاح ) كانوا يشطحون ويشتمون السعودية والخليج بصورة غريبة وبليدة، دون أن يقدموا أي بديل منطقي للدعم الذي تتلقاه بلادنا من هذه الدول ، رغم إنها قدمت خلال الثلاث السنوات من حكمهم بعد عام 2011حوالي (10) مليار دولار لليمن ، وكذلك الحال نفسه ، هاهم أنصار الله اليوم أكثر شطحا وعدائية للخليج ، دون أن يكون لديهم - أيضا - أي بديل..
وفي كلا الحالتين يظل ضحية هذا التهوّر والحماقة ، هو المواطن اليمني الذي يعاني الأمرّين ، ويعيش على الكفاف والشعارات والخُطب العصماء التي لم ولن تطعم ،أوتعالج أكثر من (60%) من أبناء الشعب اليمني ،الذين صاروا يعيشون تحت خطّ ، خط الفقر والمرض والبطالة التي تعدّت مؤخراً الـ (64% ) من إجمالي الأيدي العاملة القادرة على العمل ما بين الفئة العمرية (30 - 64 ) سنة.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر