- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
أحاول الكتابة فلا أعثر على فكرة نابضة بالحلم والأمل والتفاؤل.. الواقع المعاش بات مربكاً ومحيراً ومثبطا ولحد يفقدك لحاسة التمايز بين الحق والباطل، الغث والسمين، الصدق والكذب.
في هكذا حالة مزرية وطارئة اهرب من غثاء ما تنشره مواقع التواصل والأخبار إلى قنوات الفضاء لأجد نفسي ألوذ ثانية وثالثة إلى عالم الانترنت الافتراضي علني اعثر على ما يهدئ من روعي وخوفي الناجمين عن كثافة الأنباء العاجلة، ومن تناولات وتحليلات القنوات الفضائية المثيرة للهلع والذعر – وأيضا – للألم.
الحقيقة أن واقعنا صار أشبه بكومة مخلفات فاسدة ونتنة،فأيا كانت موهبتك وذكائك فإنك لن تعثر على فكرة صائبة تجل إنسانيتك ووجودك، ففي وقت يتزاحم فيه الخلق من حولك لاستعراض مهارتهم في زفير قبحهم وقذارتهم في وجهك، تبدو في هكذا حالة وكأنك كمن يبحث في أكوام القمامة العفنة أو المخلفات البالية عن شيء جديد يمنحك الألق والبهجة.
صورة بائسة، مروعة، مهينة، ومع بؤسها وقبحها نقسر- وعلى مضض نحن الغالبية المسحوقة بعضال الهيمنة والجشع والعنجهية- كي نتعايش معها كضرورة وحتمية ومسلمة – أيضا - لا تقبل الشك أو التأويل.
وطن يُنحر قرباناً للصوصه وقتلته، شعب يساق إلى الهلكة كي يحيا سفلته وعابثوه.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر