- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

أحاول الكتابة فلا أعثر على فكرة نابضة بالحلم والأمل والتفاؤل.. الواقع المعاش بات مربكاً ومحيراً ومثبطا ولحد يفقدك لحاسة التمايز بين الحق والباطل، الغث والسمين، الصدق والكذب.
في هكذا حالة مزرية وطارئة اهرب من غثاء ما تنشره مواقع التواصل والأخبار إلى قنوات الفضاء لأجد نفسي ألوذ ثانية وثالثة إلى عالم الانترنت الافتراضي علني اعثر على ما يهدئ من روعي وخوفي الناجمين عن كثافة الأنباء العاجلة، ومن تناولات وتحليلات القنوات الفضائية المثيرة للهلع والذعر – وأيضا – للألم.
الحقيقة أن واقعنا صار أشبه بكومة مخلفات فاسدة ونتنة،فأيا كانت موهبتك وذكائك فإنك لن تعثر على فكرة صائبة تجل إنسانيتك ووجودك، ففي وقت يتزاحم فيه الخلق من حولك لاستعراض مهارتهم في زفير قبحهم وقذارتهم في وجهك، تبدو في هكذا حالة وكأنك كمن يبحث في أكوام القمامة العفنة أو المخلفات البالية عن شيء جديد يمنحك الألق والبهجة.
صورة بائسة، مروعة، مهينة، ومع بؤسها وقبحها نقسر- وعلى مضض نحن الغالبية المسحوقة بعضال الهيمنة والجشع والعنجهية- كي نتعايش معها كضرورة وحتمية ومسلمة – أيضا - لا تقبل الشك أو التأويل.
وطن يُنحر قرباناً للصوصه وقتلته، شعب يساق إلى الهلكة كي يحيا سفلته وعابثوه.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
