الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
حامد الفقيه
تناسل الحقد
الساعة 07:39
حامد الفقيه

ألف وأربعمائة وعقود من السنين مرت منذ خلاف دار ...
شخصان أو أشخاص كانوا غارقين بمطامع الدنيا فالبسوا خلافاتهم قدسية الدين ... وغرسوا في أنسالهم جينات الثأر والدماء .. وما زال هذا الجين حيا يقتات من أرواح  يسكنها .. ينتهك من العقل فكره ومن الإنسان رشده ويحيي فقط شهوة الانتقام ..
وهكذا يتناسل الحقد مواليد تعد عمرها وتحمل في أياديها حتفها ..
فعمر يقتل حلم عليا في مطمع التسيد والحكم ... 
ومعاوية يذبح فينا حسينا ويزهق تجدد المشروع ..

 

وهكذا يستمر النزيف الفكري ويجدد التهييج الإنتقامي وطعمه العاطفة الجاهلة ..
وأفظع ما في مشروع الموت القديم هذا أنه أُلبس ثوب القداسة والولاية والوصية ..
تبا لمطامع عليا وعمرا وحسينا ومعاوية وعلى شخوصهما الرضوان والسلام ..
واللعنة على من يجد في خلاف عتيق طعما لمشروعه ..
لنفك قداسة الخلاف ولندع لمطامعنا تنفسها الطبيعي ونبرئ ساحة الرجال من نزواتنا ومشاريعنا وننزه السماء من دنس الأرض  ...
 

يا هؤلاء دعوا للموتى موتهم وللنشد لحياتنا سبلها ..

 

رأي ...
برأيي يجب أن تملئ القناديل كل الدولة ومرافقها ...
وان يلغى الجهازين العسكري والأمني ... ويقال الموظفين المدنيين .. وبدون رواتب طبعا .. ويستبدل حتما بالقناديل المسرجة وطلاب المسيرة المباركة وجيش الحسين المنتقم ..
أما أعداء الله من ناصر أو أيد أو قاتل في صف ثورة سبتمبر يجب أن يعودوا رعية في أملاك الإمام المستعادة .. ويرسلوا حق بيت المال للورثة ..
أما هادي الضعف فيجب أن يزج به في السجن في قلعة لوحده كأقل جزاء ...

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
1
2014/10/20
عمر العمودي
تناسل الحقد
بالرغم من صحة وجمال الفكرة الا ان استخدام بعض الالفاظ في وصف ونقد ما يعتقد الكاتب انها نوايا اولئك النفر العظام المذكورين ومن اعاد لهم سبب ما نحن فيه يعد تجني عليهم.اما اذا سلمنا بان اساس النزاع هو الطمع كما يعتقد الكاتب فماذا نسمي اسباب قيام هذه الثورات المعاصره في هذه الايام.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص