- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
ألف وأربعمائة وعقود من السنين مرت منذ خلاف دار ...
شخصان أو أشخاص كانوا غارقين بمطامع الدنيا فالبسوا خلافاتهم قدسية الدين ... وغرسوا في أنسالهم جينات الثأر والدماء .. وما زال هذا الجين حيا يقتات من أرواح يسكنها .. ينتهك من العقل فكره ومن الإنسان رشده ويحيي فقط شهوة الانتقام ..
وهكذا يتناسل الحقد مواليد تعد عمرها وتحمل في أياديها حتفها ..
فعمر يقتل حلم عليا في مطمع التسيد والحكم ...
ومعاوية يذبح فينا حسينا ويزهق تجدد المشروع ..
وهكذا يستمر النزيف الفكري ويجدد التهييج الإنتقامي وطعمه العاطفة الجاهلة ..
وأفظع ما في مشروع الموت القديم هذا أنه أُلبس ثوب القداسة والولاية والوصية ..
تبا لمطامع عليا وعمرا وحسينا ومعاوية وعلى شخوصهما الرضوان والسلام ..
واللعنة على من يجد في خلاف عتيق طعما لمشروعه ..
لنفك قداسة الخلاف ولندع لمطامعنا تنفسها الطبيعي ونبرئ ساحة الرجال من نزواتنا ومشاريعنا وننزه السماء من دنس الأرض ...
يا هؤلاء دعوا للموتى موتهم وللنشد لحياتنا سبلها ..
رأي ...
برأيي يجب أن تملئ القناديل كل الدولة ومرافقها ...
وان يلغى الجهازين العسكري والأمني ... ويقال الموظفين المدنيين .. وبدون رواتب طبعا .. ويستبدل حتما بالقناديل المسرجة وطلاب المسيرة المباركة وجيش الحسين المنتقم ..
أما أعداء الله من ناصر أو أيد أو قاتل في صف ثورة سبتمبر يجب أن يعودوا رعية في أملاك الإمام المستعادة .. ويرسلوا حق بيت المال للورثة ..
أما هادي الضعف فيجب أن يزج به في السجن في قلعة لوحده كأقل جزاء ...
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر