- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
خليلَ البلاد, وهناءَةَ العِبَاد..
صوتَنا الشاهِقَ الذي توارى,
وقامتَنَا الباسقةَ التي انكسَرَت.. خليل المهنّا.
لنْ نقولَ وداعاً,
فما يزالُ صوتُكَ يُزلزِلُ ويُجلجِل,
يُزلزِلُ بلاداً,
ويُجلجِلُ أرواحاً,
عذاباتُكَ النبيلةُ السّاهِدةُ هيَ عذاباتُنا وأحلامُنا وآمالُنا,..
إجهاشاتُكَ المُختنِقةُ بِنا
نُقْسِمُ أنّها ستظلُّ وقْدَةَ جَمْرٍ لا تَنطفِئ في دَمِنا
وأرواحِنا, وأصواتِنا,.. وعيونِنا.
خليلَ البلادِ, وهَنَاءَةَ العِباد,
هذهِ ميادينُ الكلامِ ومُنتدياتُ الشِّعرِ ما تزالُ
في انتظارِكَ فاغِرَةً فاها, فارغةً رغمَ امتلائِها!
فَمَنْ يَرُجُّ بَعْدَكَ هُمُودَها, ويُوقِظُ خُمُودَها
بِبَرقِ كَلِماتِه,
ورَعْدِ انثيالاتِه,
وَغَيمِ انهماراتِه.. وحُرقَةِ اشتعالاتِه؟
الميادينُ والقاعاتُ تَحِنُّ لهديرِ صوتِك, وشلّالِ ضوئِك..
ها هيَ واجِمةَ الرُّوحِ ساجِمَةَ الدّمع,
تَغَصُّ بأحزانِها لِغيابِكَ يا صوتَ المُغيَّبِينَ المغلوبين,
وآهةَ المقهورينَ, ودمعةَ المسحوقين..
ومثلما كانت إبّ َألِفْ باءَ العالَم.. كُنتَ أنتَ
أبجديّةَ رُوحِها,
وسِرَّ حَرْفِها,
ووَردةَ بُستانِها.. بُستانِها الساحرِ الفريدِ الذي يُرادُ لهُ أن يستحيلَ إلى بستانِ رمادٍ وكراهيةٍ وتَعصُّبٍ وغُبار..
ولكن هيهات!
ستظلُّ إبّ فاتِحةَ القواميسِ, وفاتِحةَ الأسماء, وفاتِحةَ المُدُن..
فاتِحةَ العالم, واستهلالَ اللغات.. ستظلُّ بدايةَ البدايات..
ستظلُّ رغمَ الكراهيةِ والكارهين.. ألِفْ باء العالَم!
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر