- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

ظن عبدالملك الحوثي أن بإمكانه بالسلاح الذي تحصل عليه، والمال الذي شرى به ذمم المتساقطين، وبقناة المسيرة، وبخداعه الذي تجلى في شعاره الكاذب "الموت لأمريكا"، ظن أن بإمكانه السيطرة على هذه الشعب الأبي!
أراد أن يكرس يوم 21 سبتمبر مكان 26 سبتمبر، فخرجت جماهير 11 فبراير رافعة علم الجمهورية التي عاش أبوه عمره كله يقاتلها، وقضى حياته يربي أولاده على عدم الإيمان بها.
كان أحمد حميد الدين يخشى تعز أكثر من أي مدينة أخرى، ولذلك أقام بها، ليكبتها ويقمع حريتها..كان يعلل بقاءه في تعز على أساس أنه يجلس على "فم البالوعة"، ليسده...وذات يوم انفجرت نافورة تعز الطاهرة، وقذفت كل قذارات أحمد إلى الأوحال التي يستحقها، ركلته تعز إلى الزاوية المظلمة من التاريخ التي تليق بمقامه...
تعز ملتقى ثوار سبتمبر وأكتوبر، وهي حاضنة الثورة والجمهورية، وهي اليوم بكل أطيافها تخرج لتقول لعبدالملك لن تكون أدهى من أحمد، وستنتصر تعز اليوم، كما انتصرت أمس...
صنعاء رغم شدة وطأة بلاطجة الحوثي خرجت وتحدت وأوصلت رسالتها...صنعاء العاصمة التاريخية لن تكون عاصمة لهذا القادم من مجاهل التاريخ مهما ارتكب فيها من جرائم..
صنعاء أكبر من عبدالملك، ومن كل من شراهم بالمال من المتساقطين على الفتات من مشائخ قبائل هم عار على القبيلة، وقادة عسكريين داس الحوثي شرفهم العسكري بقدميه.
صنعاء تنتسب لسام بن نوح، هي ابنة نبي، في حين أن الحوثي هو ابن الجريمة التي خلفت أكثر من ستين ألف يمني بين قتيل وجريح.
البيضاء اليوم ترد على من سلموها للحوثيين، وتنتفض، ترد على شيوخ العار، الذين لا يمتون إلى تاريخ البيضاء المشرف بصلة، وإن كانت لهم صلة بتاريخ بعض الشخصيات التي تشبه ذلك الذي دل التتار على فتحة في سور بغداد ذات يوم...أولئك الذين ظنوا أن أبناء البيضاء مجرد بضاعة يمكنهم أن يتاجروا بهم في بازار عبدالملك...شاهت الوجوه...
إب تأتي استثنائية دائماً، ظن الحوثي أنها خضعت، وهاهي اليوم ترد عليه، تنتفض تنتصر لنفسها ولأخواتها من المدن اليمنية المكلومة...
آلاف أبناء اللواء الأخضر لن يكونوا "عكفة" عند "السيد" الذي تخلى عن "سيادة البلد" التي طالما دندن عليها، يوم أن تحالف مع الدرون.
أما ذمار التي لا يرى فيها الحوثي أكثر من "كرسي" له، فقد كانت مدهشة، جميلة، رائعة، وهي تقول: لا للإنقلاب، لا للحوثي.
الحديدة وإقليم تهامة لن تسلم...وعمران الجريحة لن تنسى الشهيد حميد القشيبي، وصعدة لن تنسى للحوثي حروبه العبثية، ومتاجرته بدماء أبنائها لتحقيق نبوءة على الكوراني والإيرانيين الذين يرون فيه "اليماني" الذي يمهد لخروج "المهدي" في عصر الظهور.
مأرب تضع يدها على الزناد.. والجوف تقول للحوثي "وإن عدتم عدنا".
أما الجنوب العظيم فما استعصت على ثواره هزيمة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، فكيف يخيل لصبي بدرالدين أن هذا الجنوب يمكن أن يكون لقمته السائغة.
مجمل الأمر عبدالملك في ورطة، وكان الأولى على الذين يحاورونه في "موفمنبيك"، أن يكفوا عن هذه المسرحية العبثية التي يلجأ إليها الحوثي كلما غاص في الرمال أو أوشك على الغرق.
اليمنيون اليوم يخرجون ضد الظلم والجهل والفقر، ولا تنقصهم إلا القيادة، والمؤسف أن من يفترض أن يكونوا قادة يفاوضون المجرم على كيفية التستر على جريمته.
ومع ذلك، ومن رحم ذلك الفراغ سيخرج القادة الحقيقيون، ستصنعهم الأحداث وسيصنعونها، كأجمل ما تكون الأحداث، كأنبل ما يكون القادة...اليمن ولادة...
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
