- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
الكثير من التساؤلات سقطت عمدا على رؤوس اليمنيين بل غير اليمنيين حال إطلاق البيان الدستوري الذي يبشر بيمن جديد مستقل حكومة وشعبا؛ يمن يحكم نفسه ويفرض آراءه ورؤاه دون أن تُفرض عليه أفواه أخرى؛ يفكر بنفسه دون أن يستعمل عقولا وأجندة خارجية لكن بالرغم من ذلك فلا تزال تلك الأصوات الداعية إلى الفتنة تجند أحزابها الشيطانية في إثارة الفوضى حين غابت أمريكا و السعودية و إيران و قطر هذه المرة!!! إذن ليس من شماعة يعلقون عليها خيباتهم سوى تلك المفردة القادمة من غيابات الحقد؛ إنها الرجعية والعودة إلى الإمامة وهلم جرا في سرد مترادفات تعود بك إلى الوراء.
إن كان هناك عود هذه المرة فعود أحمد وإن كانت الرجعية هي العودة إلى تاريخ اليمن وحضارته العريقة وأصحاب العقول الراجحة والحكم والشورى فمرحبا بهكذا رجعية!!!
إن الرجعية الحقيقة أن تسلم نفسك وذهنك وفكرك لآخر وما عليك سوى أن توظف حاسة الشم في استقصاء أماكن النجاح ومحاولة إخفاقها والنيل منها...
لا أدري لماذا يشعر الكل بالأمل والفخر والتفاؤل والانتصار وغيرها من المشاعر التي أسرعوا لعرضها على صفحاتهم الخاصة في الفيس والواتس آب بعد أن أطالوا النظر في أرجاء القصر الجمهوري الذي نسيت أن أتأمله كما تأملوه ولم تنتابني تلك المشاعر بل انتابتني حالة ريبة وقلق غريبتان فالنجاح يوغر صدور الأعداء تجاهنا ويجعلهم يجندون الغالي والنفيس ويطلقون النوم طلاقا بائنا طمعا في استثمار الوقت يحيكون المؤامرات ويثيرون القلق النفسي والذهني وسط عامة الناس وخاصتهم!!!
لا شك في أن صياغة اليمنيين مشروعهم القادم دون تدخل خارجي نجاح باهر سيكتبه التاريخ الحديث بأحرف من نور ترتل بيت الشعر المشهور:
يوم من الدهر لم تصنع أشعته
شمس الدجى بل صنعناه بأيدينا
ولا أخفيكم أني تأملت في أعين الكثيرين بريق حلم يختبئ خجلا إنها تواري حلم السلطة ليعود القلق من جديد من ذلك الشبح الذي يفتك بالنيات الصادقة والعزائم الثابتة الكرسي الدوار أعاذنا الله من شره اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر