- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
هناك حال من إعادة الاكتشاف للوزن السعودي بالنسبة لبعض الغاضبين التاريخيين عليها، يظن البعض أن المملكة دولة عادية، لديها النفط، والمال، وبالتالي أكثر من هذه الصيغة فهي ليست بتلك الثقل الذي يجعلها موضع إبهار وإجلال. بعد رحيل الملك عبدالله وخلال البث المباشر الذي تزامن مع معظم قنوات العرب والعالم أصبحت هناك حال من الدهشة لدى أولئك، قادة الدول المركزية القوية بالعالم تتجه إلى مطار القاعدة الجوية بالرياض، من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، إلى آسيا وأمريكا، وفنزويلا، والصين واليابان، هذا فضلا عن بقية الدول الأخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا، مشهد مهيب من الصعب ألا يصاب الإنسان بقشعريرة الهيبة وهي تسري على أطراف جسده.
خصوم للسعودية اضطروا للانصياع أمام المشهد، إنها المملكة العربية السعودية، حتى الذين كانوا يحتقرون السعودية بالأمس رأوها اليوم وهي تستقطب أضخم تشييع لزعيم عربي في التاريخ المعاصر، ولم يكن التشييع من وزراء خارجية –كان يمكن أن يكون هذا لدول كبرى- لكن لأن السعودية لديها «الوزن» الاستراتيجي، فإن القادة توافدوا ضمن وفد واحد وبعض الدول أرسلت أساطيل طائرات محملة بالمسؤولين وصناع القرار من رؤساء دول وحكومات ورؤساء مجالس نواب، ولأن السعودية ليس لديها الوقت لإقناع من لا يفهم بقيمتها انتظر هؤلاء طويلا حتى يشهدوا الوزن الاستراتيجي الكبير.
لم تكن بيعة الناس فقط، هذه بدهية أن يحظى بها الملك سلمان، بل بيعة العالم كله لهذه البلاد، ولأسس استقرارها، إنها رسالة أممية مفادها: السعودية مركز أساسي لاستقرار لا المنطقة فقط، بل استقرار العالم.
تمهلوا يا من لا تعرفون السعودية، وأنصتوا إلى الأمم كيف تتحدث عن هذه البلاد!.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر