- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
يقول الله تبارك وتعالى: (الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَاتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَاكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)،، حين نتأمل هذه الآية وغيرها مما يحمِّلُ الله تبارك وتعالى به الجرم على يهود المدينة وهو جرمٌ سابقٌ, لعصرهم (وما كان الله ليظلمهم) (ولا تزر وازر وزر أخرى) و(كل نفس بما كسبت رهينة), فإن بعض المفسرين يتعامل مع هذا النص تعاملاً مجتزءاً أدخله اليهود في ديننا ليبيحون فعاليات جلد النفس على مقتل الحسين عليه السلام مثلاً وغير ذلك, فقالوا في تفسير الآية وهو صحيح : (إن الله حمّلهم جرم من سبقهم لأنهم لم يتبرؤوا من قتل الأنبياء السابقين) ولكن التفسير كلمة حق أسيء اجتزاء معناها ليؤدي إلى باطل تعيشه الأمة المحمدية اليوم حتى يأذن الله بزوالها من جلد الأجساد وإحياء فعاليات الولاية وكل ذلك مما يزيدون به الهوة بين أمة الإسلام فيراهم الناس - أعني الشيعة - على شطط يسهل به تكفيرهم واستباحة دمائهم, والحق في براءة يهود المدينة من جرم من سبقوهم ,أنه لا يكفي أن يقولوا إننا تبرأنا من ذلك الفعل ويبقون على يهوديتهم, لا يكفي لاااااااا ,بل أن حقيقة البراءة هي الدخول في الإسلام, فالإسلام يجبّ ما قبله حتى الجرائم السابقة للداخل في الإسلام، وإلا لما ظل الرسول الكريم حريصاً على دخول اليهود في الإسلام،،
وأن حقيقة الجرم ليست في كونهم أقروا من قتلوا الأنبياء ولم يتبرأوا منهم فحسب , بل في تشريعهم واستباحتهم ذلك بالافتراء على الله ولذلك فإن الآية تصدّرت بقوله تعالى : (الذين قالوا إن الله عهد إلينا أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار), فقد أدخلوا في كتابهم ما لم يأذن به الله, وأصبح دينهم يستبيح دماء الأنبياء ودماء الذين يأمرون بالقسط من الناس, وكانت تلك عقيدتهم, فكان الإصر عليهم بجرم الخاطئين قبلهم, ولذلك فحقيقة براءتهم هي الدخول في الإسلام فمن دخل في الإسلام فقد برأ من كل جرم استبيح افتراءاً على الله إلا جرم نفسه, ولذلك يقول الله تعالى: عن اليهود الذين اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ ((إِصْرَهُمْ)) وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.)
ولا يكفي –بالتأكيد- من يهود المدينة أيام رسول الله أن يجلدوا أنفسهم على مقتل أنبيائهم ,, ويلعنوا قاتليهم ... هذا ما أدخله اليهود على الشيعة, وكأنهم قالوا لهم : لو كنّا جلدنا أنفسنا ولعنّا قاتلي الأنبياء لرضي عنا رسولكم ... وأثبت أهل الغفلة أو الباطل ذلك في بعض التفاسير, ولم يدركوا بأن المطلوب من اليهود فقط دخول الإسلام وذلك حتى اليوم فلا زال الإصر على اليهود إلا أن يتبعوا نبي الله سيدنا ومولانا وقرة عيوننا محمد صلى الله عليه وسلم لأن دينهم بعدما حرّفوه صار يقر ذلك بسبب أن القتلة كانوا حكاماً وسوّغ لهم ذلك رجال الدين تحريفاً وافتراءاً على الله.
وسؤال أيضاً عن براءة يهود المدينة من قتل السابقين أنبياءهم .. لماذا لم يؤمر الأنصار والمهاجرين بالبراءة من مقتل أولئك الأنبياء ولم يحمّلهم القرآن الكريم وزر مقتل الأنبياء؟؟ ومع الأنبياء كلهم مسلمون استناداً إلى التصريح بذلك في كتاب الله, بل وهم أنبياء قد يكونوا أفضل عند الله ممن سواهم من المسلمين.
سوف تقولون لأن المهاجرين والأنصار مسلمون ودينهم لا يقرّ ذلك, إذن فالإسلام هو البراءة الحقيقية من إقرار أي عمل يخالف تعاليم الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
لقد دخل الشيعة -ولا أعني هنا الشيعة في بلادنا- بذلك في عدة مآزق تتناقض مع العقل وفطرة الله السليمة التي فطر الناس عليها ,, ومن تلك المآزق كيف أجابوا عن سؤال (لماذا لم تتبرؤوا من قاتل عمر بن الخطاب أيضاً , فكانت الإجابة على هذا المأزق أن لجأوا إلى القدح في الفاروق , ولماذا لم تتبرؤوا من قتل مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه, ولماذا ولماذا؟ من الأفاعيل التي حدثت, وإلى (شيعة بلادنا) لماذا لم تتبرؤوا ممن قتل المتظاهرين السلميين؟, إن الدخول في الإسلام للمسلم براءة من كل دم حرام يسفك برّأهُ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , ومن كل مال ربا يؤخذ وضعَه وتبرأ منه الله ورسوله عن المؤمنين جميعاً.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر