- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
بقلم /أنورحيدر / الوطن اليوم يتشظى ومؤسساته تنهار بسبب سوء ادارة السلطات المُترهِّلة (رئاسية وحكومية ) و مناكفات ومماحكات ومكايدات وصراعات الاحزاب والقوى السياسية فالانفلات الامني والنهب والفساد والتسلط الذي يطال كنوز الوطن وايضا تدمير البنى التحتية ونشر الذعر والقلق بين اوساط المجتمع يجعلنا كمواطنين نتداعى من اجل الحفاظ على الوطن في حدقات العيون
إذاً يجب علينا جميعا ان نقدس تراب هذا الوطن ونحافظ على أمنه واستقراره فحب الوطن هو مثل حب الإنسان لولده وعشيرته وزوجته وهذا الحب مغروس في جبلة كل مواطن الذي مهما حاولتِ السلطات والاحزاب والقوى السياسية ان يوقعوا بيننا وبينه ويُفسدوا عشقنا له إلا اننا سنظل متشبثين به ومولعين بحبه وعشقه ومتفانين اكثر في خدمته لا لشيء سوى أننا نعلم أن الوطن أكبر من هؤلاء الحاقدين وأشمخ من هؤلاء العابرين الذين يصرون عبثا على قتل حب الوطن فينا وزعزعة الامن والاستقرار ورغم عبثهم هذا الوطن باق وهم زائلون فيا وطني الحبيب ما اكبرك وما أصغر ساستك ومسؤوليك واحزابك.
وما يجب الاشارة اليه ان المواطن الصالح الحريص على مصلحة وطنه هو الذي لا يحرص على تحقيق مصلحته الخاصة دون مصلحة الوطن لذا يجب علينا ان نحمي يمننا الحبيب و ندافع عنه ونعمل من اجل أمنه واستقراره وبنائه ونهضته وألا نكون خناجر مسمومة في خاصرته من خلال تعطيل عجلة تنميته وافساد مؤسساته وجعله مرتهنا للخارج
إذاً نحن بحاجة الى تأصيل ثقافة حب الوطن روحا ووجدانا لدى الاحزاب والقوى السياسية والسلطات فالأوطان لا يدمرها إلا ابناؤها من الداخل وليس عدوها القادم من الخارج
ومن نافلة القول التأكيد على اهمية ان يكون حب الوطن فطري في قلب كل إنسان نشأ وتربى عليه منذ نعومة أظفاره ولا يخرج عن ذلك الحب الفطري إلا من كان منحرف المزاج والفطرة ولنا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وحياة صحابته الكرام أسوة حسنة حين كانت هجرتهم إلى المدينة المنورة وإحساسهم فيها بشيء من الشوق والحنين إلى بلدهم الأول مكة المكرمة فكان عليه الصلاة والسلام يدعو الله أن يحبب إليهم المدينة ويقول اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة وبارك في مدها وصاعها.
في الختام يجب علينا العمل بالمثل المعروف (إن لم تكن تحمل هم الوطن فأنت هم على الوطن )فحب الوطن ليس واجبا فقط بل هو ركن اساسي من دعائم بناء الشخصية القوية فتقديرك لوطنك يؤسس في المقابل تقديرك لذاتك .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر