- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها
- وفاة شخص وإصابة 5 آخرين في انهيار عقار سكني شمال مصر
- وكالة إيرانية: الرئيس الإيراني أصيب في ساقه خلال الهجوم الإسرائيلي على طهران
- 282 حالة إصابة بشلل الأطفال بسبب منع الحوثيين حملات التحصين
- محمد المقدام يُشعل أجواء السرايا في القاهرة بأجمل الأغاني الخليجية
- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا

- لماذا تجمع القوارير الفارغة يا والد ؟ - من أجل اتعشى يا إبني , هنا ملخص مكثف للحظة انسانية , لم يكن هناك أفضل منها عبارة يعبر فيها عن حاله كإنسان , وحالتة كعائل لتسعة من الذكور عبدالرحمن بجاش - لماذا تجمع القوارير الفارغة يا والد ؟ - من أجل اتعشى يا إبني , هنا ملخص مكثف للحظة انسانية , لم يكن هناك أفضل منها عبارة يعبر فيها عن حاله كإنسان , وحالتة كعائل لتسعة من الذكور والاناث لم يقل كيف سيتعشون !! , وتاريخ مجيد يحكي بعضاً من فصوله على عجل :
(( - أنا النقيب درهم علي عثمان القدسي , من مواليد 1944م في قدس مواسط حجرية , قرات في المعلامة , ثم انتقلت مع أبي كما كل أبناء مناطقنا إلى عدن في العام 1952)) , وفي عدن تناهى إلى أسماع درهم نبأ الثورة في (( شمال الوطن )) , وككل الشباب لبى نداء الواجب , وبالتاكيد أستلف أجرة السيارة وانطلق لا يلوي على شيء , لم يتوقف إلا في صنعاء , ليلبس الكاكي , ويتبندق بالشيكي و (( عاش السلال يا عروبة ))و (( لبيك يا جمال )) , وإلى أقرب جبل يحمي الثورة والجمهورية (( التحقت بالصاعقة , وثم بالمظلات ورقمي العسكري كان 8180 , وحصلت على أول ترقية في العام 1971, لأكون مساعد أول , وفي العام 1975 أيام الشهيد الحمدي تمت ترقيتي إلى ملازم أول , ثم إلى نقيب , توليت قيادة معسكر في السواد بصنعاء ,ثم قيادة كتيبة مظلات في قعطبة ))،
ومن العام 1978جُرٍد من كل شيء , وفي ذلك التاريخ بدأ يدوخ بحثا عن حقوقه التي حرم منها , فلم يصل إلى شيء , ومن أجل الكرامة والعزة اللتين تربى عليهما , درهم أو النقيب درهم كان بإمكانه أن يسرق كدم الجنود ويبيعها , بياداتهم ويعرضها في التحرير , ملابسهم وإلى أقرب دكان , (( تعيينهم من الفول وخلافه)) ويذهب بها إلى البيت ثم إلى البقالة , كان بإمكانه أن ينهب , ويغتني , ينافق ويدجل ويملأ كل الجيوب بكل أنواع الأوراق الخضراء , لكن من تربى على العرق , على الجهد , والإيثار , على العزة والكرامة والشرف , على أن ياكل لقمته مغمسة بعرقه , وليست مرشرشة بعذابات الآخرين وتعبهم , لم يرض على نفسه , ولأنه يدري وتربى على أن العمل شرف وكرامة نزل إلى الشارع يجمع فوارغ القوارير , كما كان الفنان عبد الله هادي سبيت الشريف الآخر يعمل في تعز حفاظا على الكرامة وبصقا في وجه كل سارق لتعب الناس , ممن يتبجحون الآن بالمال وفي قرارة أنفسهم يدرون من اتى وكيف !!!،
((بيًادة)) درهم أنظف من وجه كل سارق , وفاسد , لا أقصد من يسرق خبزه ليأكل , بل من سرق قوت الناس , ولبس من جلودهم , من باعوا , واستلموا الثمن , من لم يقنعوا ما يزالون يبدون أستعدادهم لبيع كل شيء , ولأننا في لحظة كرامة , هناك شرفاء يملأون البلاد من قدموا وعادوا إلى بيوتهم مثل أحمد قاسم في عدن وأمين تونج في عدن أيضا , ورحم الله عبدالرقيب عبدالوهاب الذي أستشهد غدرا حتى أنه لم يلحق أن يتزوج , لقد تزوًج الجبال والوهاد التي قاتل فيها دفاعا عنها , و(( أتحدى )) أن يفتح أحد فمه ويقول أنه مد يده إلى ريال وأحد من مال الجيش , وقد كان رئيس أركانه وقائد أهم قوة ضمنه (( الصاعقة )) من حمت البلاد هي والمظلات ورجال في الجيش شرفاء كرام من كل اليمن لم يعد يتذكرهم أحد وبعضهم الآن في البيوت يموتون ببطء , ليظهر من لا أدوار لهم من يأكلون في بطونهم نارا .......سلام عليك يا درهم وكل درهم ضحى من أجل الكرامة , ومات ويموت من الجوع الآن , ولا نامت أعين الجبناء في لحظة ألم فارقة نحياها حيث تسيل دماء الأبرياء بغزارة لا ذنب لهم سوى أنهم بحثوا عن الأمل ......
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
