- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
كانت فاجعة صحا السعوديون عليها فجر الاثنين، حين استهدفت الحدود السعودية بعناصر من تنظيم «داعش» ذهب على أثرها ثلاثة من رجال الأمن، وقتل أهل الإجرام بعد حصارهم، وكان أحدهم قد فجر نفسه رافضا الاستسلام.
الحادثة تشكل نجاحا للقوات الأمنية السعودية، فتهديدات التنظيم الإرهابي التي انطلقت طوال السنتين الماضيتين لم تطبق واقعا، ولم تنجز من مشاريعها وبرامجها شيئا، والتنظيم لا يشكل إحراجا للسعودية، بل القوات قادرة ومبادرة في اجتثاث هذا التنظيم من جذره.
الحادثة برغم الخسائر البشرية على مستوى رجال الأمن الشهداء، بيد أنها من ناحية أخرى تعتبر نجاحا للقوات الأمنية، ذلك أنها صدت هذا التسلل الخطير على حدود دولة مثل العراق، تربطنا بها أكثر من ألف كيلو، وعليه فإن محاولة الشفقة على السعودية ليست بمحلها، فالعملية إنجاز أمني، وليست كسبا داعشيا.
الغريب أن هناك محاولة لـ «التسييس» لقصة داعش، قرأت لأحد الفضلاء أنه ومن أجل محاربة الإرهاب يجب الاتكاء على ثلاثة أركان هي: الإصلاح السياسي، والفكري، والديني!
بالتأكيد أن الإصلاح الديني والفكري من بدهيات الحديث عن الإرهاب، غير أن إقحام الموضوع السياسي في حادثة «عرعر» لا مبرر له على الإطلاق، مهما حاولنا البحث عن صيغ يمكن أن نحسن بها الظن تجاه هذه المقولة، إذ أن النظام السياسي السعودي ريادي بالمحاربة للإرهاب، وهو الداعم الأساسي لبرامج الأمم المتحدة في الحرب على الإرهاب، وشريك في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، وفوق ذلك لديه أنجح تجربة في القضاء على تنظيم القاعدة بالمنطقة.
السعودية هي الدولة الوحيدة التي أعلنت باطمئنان تام القضاء على تنظيم القاعدة قضاء تاما، وهذا لا يعني بالطبع عدم وجود أفراد منتمين ومطلوبين، لكن أعني بالدقة «القضاء على التنظيم». بينما دول أخرى لا تستطيع أن تنجز مثل ذلك الفتح الأمني الكبير.
لا علاقة للسياسي بالحدث الإرهابي، فاعفونا من حججكم المتهاوية رحمكم الله.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر