الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
عصام الأكحلي
عن شارع الرسول الأعظم
الساعة 16:06
عصام الأكحلي


الرسول سيد الخلق وخاتم المرسلين أعظم و أكبر من أن يتم تسمية شارع بإسمه , وأن يتحول صلوات الله وسلامه عليه كشخصية وطنية يتم تسمية شارع بإسمه , إذ لا يجوز تسمية شارع أو مدرسة أو جامعة أو فندق أو جسر أو مجمع سكني ...إلخ بإسمه , و هذه إساءة كبرى للرسول , ومن جهة تعتبر نفسها أكثر الناس حبا له ...مالكم لا تعقلون ..و أي تغيير لشارع بإسم الرسول الأعظم لن يعترف به أبناء يمن الإيمان والحكمة ..وهي خطوة أخرى في خطوات الأخطاء الفادحة للميليشيا والتي تقودها إلى النهاية.
أما بقية التسميات للشوارع فهي رائعة وموفقة جدا , ولكنها من جهة لاتمثل الدولة والشعب, و مابني على باطل فهو باطل .

كم كنت أتمنى منذ زمن طويل أن تتبنى الدولة أو أمانة العاصمة هذه الفكرة تكريما لرموز الوطن في شتى المجالات وفي مختلف المراحل التاريخية للوطن , ولكن الزعيم وقتها كان يكرس وقته فقط للتجهيل وطمس معالم التاريخ , وإعلاء شأن كل مايخصه وحده و نظامه العائلي , لذا نجد أنه تم تسمية شارع بإسم شقيق الزعيم محمد عبدالله صالح , ومع إحترامي الشخصي له ولتاريخه , لكن تجاهل العشرات ممن هم أفضل من شقيق الزعيم رحمه الله تاريخا وتضحية ونضالاً , هو نقطة سوداء في صفحة معتمة بشكل كبير .

من المفارقات العجيبة وسخرية التاريخ أن تأتي هذه الفكرة علي يد الميليشيا , فقامة وطنية كأحمد النعمان رفيق الشهيد محمود الزبيري تم تجاهله لعقود , وكذلك الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي أول ثائر ضد تكتل الفيد التاريخي و زعيم مشروع دولة النظام والقانون , و نفس الشئ ينطبق على أديب وشاعر الوطن والعالم العربي عبدالله البردوني , وبقية من شملتهم قائمة مشروع تغييرات أسماء الشوارع , ولوحظ أن التغييرات تمت بمراعاة جوانب حزبية ومناطقية وفئوية بحيث تنال رضا الجميع , ولكن الهدف الأساسي هو دس السم في العسل وتمرير تسمية شارع الرسول الأعظم , وهو الوحيد الذي سيتم تطبيقه بعد ذلك , وسترون , لأن الهدف هو من يتم تنفيذه , أما البقية فهي للتغطية والتمويه على الهدف .

وبشكل عام , قيام مجموعة أو فئة أو جزء بفرض خياراتها أو قراراتها على الجميع , خطأ فادح , وسنة سئية تكرس لثقافة أكثر سوءا , ويجب إيقاف إنهيار الدولة ومؤسساتها , وإعادة الإعتبار للدولة والعمل على نهوضها ,لتكون وحدها هي مرجعية الجميع , مالم فإن كل حزب إذا سيسمي الشارع بحسب مايشاء , وسيكون لدينا في المستقبل ,عشرة أسماء لشارع واحد , و وعشرة كانتونات لمدينة واحدة ..و سيبقى الوطن

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
1
2015/01/04
جمبري
عمارة لا اله الا الله
الى الاستاذ عصام الاكحلي ،،، ما رايك في عمارة اسمها عمارة لا اله الا الله الكائنة في جولة كنتاكي شارع الزبيري ؟
ارجو ان تغير اسمها الى اي اسم اخر ،، لها حوالي عشر سنوات ولم تتكلم حولها ،، هل يجوز ان نحصر شهادة (لا اله الا الله ) في عمارة ؟؟ طيب والعمارة جقي ايش اسميها ؟؟ اذا كنتوا حصرتوا الشهادة في عمارة لماذا السكوت ؟؟ هل تكلمت الان فقط لانك تكره رسول الله ولا تطيق اسمه ؟؟
2
2015/01/04
الحكيم
عجيب لهؤلاء المرجفين والمتزلفين
عجبت لهؤلاء المتزلفين والمزايدين بل وال م ن ا ف قي ن = يحتج بل ويصر على عدم ذكر رسول الله وكأن لسان حاله يقول لماذا تريدون ان تجعلوا للرسول اسم بحياتنا اليومية نحن لانريد ان نذكره الا في اطاره الديني فقط فلماذا تريدون ان تذكروه لنا في حياتنا الماديه اي عقول هذه واي كتاب هؤلاء وهؤلاء هم الرويبضه الذي ذكرهم الرسول بأحدا الاحاديث التى رواها يسيئون للرسول بعلم وبدون علم امثال مروان الغفوري الغافل الطائفي والحقود بامتياز - فهل سيكف هؤلاء عن تطاولهم واحقادهم المقيته وطائفيتهم المقيته وشكرا لمن علق على عمارة لا اله الا الله وحسب علمي العمارة وتسميتها لها اكثر من 18 سنه ولم نسمع اي احد يعلق او يحتج على الاسم فلماذا المزايدة والمكايدة الغير مقنعه والتي ليست بريئه بل تحمل في طياتها امراض عديده لمن يروج لها والله ان اسم الرسول الاعظم لاسم عظيم ينفع بان يطلق هذا الاسم على دول باكمله وليس شارع يا محترم
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص