الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قاصد الكحلاني
موجات الصقيع تجتاح "واق الواق"
الساعة 21:43
قاصد الكحلاني

 
اجتاحت موجة من الصقيع القارس معظم مناطق (واق الواق) مما أدى إلى إتلاف مزارع الديمقراطية، وهلاك الآلاف من أشجار الحرية. 

وتسبب الصقيع "المبندق" بانخفاض شديد في منسوب النخوة، وخروج الضمائر الوطنية عن التغطية. فضلا عن الضرب المتكرر لأبراج الكرامة، وتفجير أنابيب التعايش السلمي؛ مما يدخل البلاد في حالة مزرية من الظلام القروسطي....

وفي هذا السياق، حذر الناشط السياسي "خائف بن مكتوم" من أن الوضع الحالي قد يكون هو الهدوء الذي يسبق العاصفة.

وأضاف : إن الأشجار التي يتم قطعها بالمعاول الانتقامية لن تموت، ذلك أن جذورها مترسخة في أعماق الأرض " وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل". 

وقد لاحظ مراقبون جيولوجيون أن حالة من الدفء بدأت تتسرب إلى عدد من مناطق "واق الواق" ، وتوقعوا أن هذه الحالة مبشرة بارتفاع تدريجي في درجة الحرارة الوطنية، مما قد يؤدي إلى اقتلاع حالة الصقيع وإفنائها عن بكرة أبيها وأمها وخالتها. 
يذكر أن عددا من الأغصان اليانعة وأشجار الموز والعنب والتفاح تتدارس مشروعا استراتيجيا تاريخيا يقضي بتحويلها إلى أحطاب مشتعلة في وجه الصقيع القادم من أعالي الشمال.
....

وكانت أعداد من الورود وأشجار النخيل قد أعلنت استعدادها بالفعل لتنفيذ عمليات استشهادية في مواجهة الغزو البردقاني المتجمد. ويبدو أنها تنتظر تبلور مشروع وطني جامع لكي تقدم أرواحها في سبيل تحقيقه. 

الغريب، أن "النذل الأعظم" رئيس جمهورية "واق الوق" ، ما يزال يعيش في كوكب آخر ؛ يقال إن اسمه "كوكب خيانستان"، وقد قال في آخر تصريح له أمس إنه مستعد لبيع المواطنين بالجملة والتجزئة وبالتشليح قطع غيار، وذلك في سبيل الحفاظ على الكائنات "المبندقة" ، وقال إن ذلك يصب في خانة الحصالات "العشر" وخاصة حصالة "نفقات الخساسة الرئاسية".

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص