- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
"هذا اللي كان ناقصنا علشان تكمل الفورة"
في حارة إحدى صديقاتي جرت أحداث الجريمة وكان المجرم امرأة معروفه في الحي, يعني "ماعد بش لا حياء ولا خوف"
بدأت الجريمة بكلام معسول خدعت به عقول النساء والرجال وأخذت به أموالهن لتتاجر لهن بها كما تزعم, ولأنها أغدقت على المودعات أموالهن عندها بفوائد تطيِّر العقل سارع الفقير قبل الغني إليها وسلموها أغلى ما يملكون, ومر شهر وشهران وثلاثة وهي تعطيهن فوائد شهرية بانتظام, ورغم تحذيرات الشيخ/عقيل المقطري من هذه التجارة المشبوهة والتذكير بخطورة المال الحرام على المال والأهل والجسد إلا أن الكل جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكباراً.
وكانت الكارثة وبعد اشهر قليله أعلنت لجميع أهل الحارة ان التجارة خسرت وتارة تقول ان المرآه التي كانت تتاجر لها بالأموال هربت
والمصيبة أن القانون لا يحمي المغفلين, فليس هناك ما يُدينها أمام القضاء, فالكل سلَّم لها المال دون عقد أو شهود وطارت أموال الناس وبقي فوق ظهورهم وزر استحلال الحرام, هذه الجريمة تكررت قبل سنوات قليله في صنعاء مع نساء أعرفهن عز المعرفة, بسببها طُلِّقت نساء و خُربت بيوت.
وتكررت في نفس الحي مع نصَّابه أخرى وضحايا جُدد وطريقه جديدة, حيث تزعم أنها "تعمل لهن جمعيه "وبعد أن تستلم الأموال من المشتركات ترفض أن تسلِّم لهن ريالاً واحداً بِحُجَّة أن الفلوس ضاعت عليها.
وهناك صور أخرى من جرائم نصب النساء المنتشرة هذه الأيام حيث تأتي إحداهن وتطلب ذهب جارتها لتلبسه في حفل زفاف أو قران وتَعِدها بأن تعيده إليها حال عودتها ولكن يطول الانتظار وتمر الأيام وفي الأخير تقول ضاع!.
وصورة أخرى تعرضها لنا أم أسامه قائلةً: أتت إلي جارتي وطلبت مني أن أذهب معها إلى البنك لكي تستلف ببطاقتي مبلغاً من المال وقد فعلت هذا مع كثير من نساء الحي, طبعاً المرأة نصابة تأخذ السلفة ثم تورِّط صاحبة البطاقة فإما أن تدفع وإما أن تُسجن.
نسأل الله السلامة والعافية..فالحذر الحذر الحذر...اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر