- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
إلى وزارة الثقافة في اليوم العالمي للغة العربية: «احتفاءً» وليس «إحتفاءً»!
في ختام المؤتمر الافتتاحي الكبير لمركز الملك عبدالله الدّولي لخدمة اللغة العربية قبل عامين، قلتُ للقاعة الفسيفسائية من المحيط إلى الخليج:
"يبدو أنها دمعة على اللغة ستجفّ عقب انتهاء المؤتمر كسابقاتها. أنتم كمن يضرب بالسيف ليقطع به الماء، لأنّ الأمر لم يعد يتعلّق بالتنظيرات وقد كثرت، بل بقرار سياسي من رأس الهرم. بهذا ستبدأون رحلة إنقاذ ما تجتمعون لأجله منذ عقود، وتعيدون الكلام ذاته عنه، فيما لم يتغيّر شيء كما ينطق الحال والمقال".
مرّ عامان، وسيمرّ عامان آخران، وسينقضي العقد ويتبعه العقد والحال الحال، مالم تتغيّر زاوية الرؤية، واستراتيجيّة العمل.
فكّرتُ أن أكتب اليوم عن اللغة العربية في يومها العالمي الذي حُدد للاحتفاء بها، بطرح مغاير، لكني قلّبت النظر، فوجدت البركة هي هي، والحصاة هي هي!
فتحتُ "الفيس بوك"، فاستقبلني أحدهم بكلمة: "اخططف" معلِّقاً. يقصد اختطف. وجع. وجع من أوجاع تملأ عيوننا شواظاً في هذا العالم الافتراضي المكتوب.
أخطاء لا يصدّقها عقل، وكتابات تبعث على الحسرة. تتعاظم الحسرة ونحن نرى التواطؤ على هذه الأخطاء المحارق. فكّرت أن أجمع أكبر قدر من هذه الأخطاء وأنشرها مع تصحيحها، بعنوان: (قاموس عربي - عربي).
أقامت اليوم وزارة الثقافة اليمنية صباحيّةً أدبية..
أقامت صباحية أدبيّة وأقعدت فرحة المناسبة. هي كارثة، ظلّت معلّقة على جدار القاعة طوال الكلام، وربما ما تزال. سأقول لكم عنها:
اللوحة التي كُتب عليها عنوان الصباحيّة ضجّتْ بخطأ فادح، إذْ كتب القوم"إحتفاءً"، وهو خطأ والصّواب "احتفاءً". ولا وجه لهمزة القطع، كما لا وجه لأي تبرير لهذه الكارثة على الإطلاق.
صدمة المعنى والمبنى والقيمة والمناسبة. ماذا أقول!
قال النفري: "إذا اتّسعت الرؤية ضاقت العبارة". وبالمِثْل، إذا اتّسع الجرح يا نفري، تضيق العبارة كذلك.
على شاشة جوالي وصلت رسالة من أحد الأندية الأدبية تقول:"في اليوم العالمي للغة العربية يسر النّادي أن يطلق في تويتر وسم "اكتب للعربية بالعربية". شاركونا ببوحكم وحبّكم للغتكم". هكذا كتب القوم.
وهذا عطف خطأ، والصواب: شاركونا حبكم للغتكم وبوحكم.
لا شيء أضاء في عيني هذا اليوم سوى لمعة من إحدى صفحات "الفيس بوك" بعنوان" اكتب صح". لصاحبها حسام المصري، له الشكر والاحترام. تقوّم الصّفحة الأخطاء الإملائيّة الشّائعة في الصحف والكتابات، قصد التعليم والتنبيه.
شكراً لك وحدك يا حسام.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر