- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
ينشط رئيس مجلس القيادة الرئاسي ضمن عمل متواصل لإعادة تنظيم الملف اليمني بما يضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية في الداخل وإعادة الاعتبار للقضية اليمنية خارجياً .
نعتقد أن أقرب الطرق للوصول إلى إعادة ترتيب الملف داخلياً هو طريق التواصل مع الفاعلين والمؤثرين الخارجيين، كونهم الداعمين سواءً مالياً أو لوجستياً، وبالتالي سيكون من الصعب أن تعيد تنظيم المشهد داخلياً طالما والمخرجين لهذا المشهد هم الداعمين الخارجيين، والذي تشكل في اليمن منذ بداية العقد الماضي هو دخول قوى خارجية مؤثرة في المشهد اليمني، ومع تعدد المؤثرين واللاعبين الخارجيين كان هناك قوى محلية فاعلة ومؤثرة تستمد نفوذها من الدعم الخارجي وتنفذ أجندة تتقارب مع توجهات الداعم.
يختصر رئيس مجلس القيادة الرئاسي الطريق والوقت في سبيل إقناع الداعمين الخارجيين بحتمية تغير المشهد داخلياً لضمان تحقيق المصلحة الوطنية أولاً مع إمكانية ضمان مصالح الخارج وفقاً لشروط جديدة وعقد جديد.
ندرك جيداً أن كل نشاط خارجي مهما طالت مدته هو وضع طارئ لن يستمر طويلاً، وفي المقابل تمضي خطة إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في الداخل بشكل متوازي مع النشاط الخارجي، ويمكن الآن إعادة تقييم مستوى الإنجاز من خلال متابعة أنشطة مؤسسات الدولة بكل تقسيماتها، بدءً بمنظومة القضاء مروراً بالدفاع والمالية العامة للدولة والسياسة النقدية وصولاً إلى أنشطة المحليات في كل مستوياتها.
لقد عانينا طوال عقد كامل من حالة تيه وغياب للرؤية وكنا مع ذلك نواصل الصبر لقناعتنا بأن ما تم هو أفضل المتاح، ولم يكن لدينا الرغبة في إعادة تقييم وحساب للفرصة البديلة أو محاولة قياس حجم الفرصة الضائعة وهي قياسات مهمة لتقييم أي مشروع أو عمل , وأدركنا الآن أن قيمة الفرصة الضائعة كانت كبيرة والفاتورة ثمنها ضياع عشر سنوات من عمرنا .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر