- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
خرجتُ من صنعاء متخفيا يوم 13ديسمبر 2017 وأنا أحمل رأسي بيدي ومعه هم شعب وكرامة وطن وحرية أمة.
لم أخرج إلا مددا ومدافاعا عن وطني ومظلوميته وحريته.
خرجتُ لأني أيقنت أن هناك مشروع إستعباد وبغي وإذلال بحق شعبي وإمتهان لكرامة كل يمني من قِبل الإمامة الجديدة.
خرجتُ من صنعاء وكنتُ عزيزا فيها اجتماعيا ووظيفيا. غادرتُها كي أساهم في الدافع عن جيلٍ وعن كل أمٍّ وأبٍ مظلوم يستهدفه مشروع طائفي عنصري فاسد.
خرجتُ لأحكي عن شعبي، وأقول للعالم أنا صوت من أصوات شعبي الحُرّ وضمير من ضمائره الحية.
خرجتُ لكي أقول للبشرية أنا يمني أنتمي لشعب هو ذروة سنام التاريخ ونبعه ..أنتمي لأم خُطف ابنها وقُتل عزيزها في محارق جماعة الحوثي العنصرية القاتلة.
خرجتُ لكي أكون صوتهم البسيط وأخوهم المخلص وابنهم البار.
خرجتُ لكي أقول للعالم الغائب أنا من أهلي في صنعاء وذمار وعموم اليمن.
جدي ذمار علي وأسعد الكامل ونشوان الحميري وشمر هيرعش ويعرب بن قحطان.
خرجت لكي أذيع نضال شعب عريق وأمة أصيلة أشارك بإيصال صوتهم وكفاحهم للأمصار كلها.
خرجتُ لكي أعمد مبدئي بدم قلبي وضوء عيوني وأقمار روحي.
خرجتُ لكي أدفع ضريبة إنتمائي وحبي وإنتسابي لقومي العظيم.
خرجتُ لكي أقول:
اليمن لنا جميعا أيها الدجالون.
خرجتُ لكي أوزع دموع الأمهات والأخوات والأبناء على قارعة طرق عالم اليوم وطاولاته وأمسحها في الوقت نفسه بخرق قلبي ومناديل وقبعات الأحرار.
خرجت وكلي نضال وكد وكفاح وعنفوان في سبيل شعبي المؤمن به كإيماني بالجنة والنار والبعث والنشور.
لا أقول اليوم أنا عُرابي أو أسعد الكامل أو سعد زغلول أو حسن العمري أو الثلايا أو سعد بن معاذ اليماني، لكني ابنكم ، ابن ذرّات طينتكم وأرضكم ومطركم وحقلكم وسفحكم وشوامخكم.
أيها الكثيرون في وطني..أنا جنديكم وخادمكم ومراسلكم وواحد من حرّاس فضيلتكم ونضالاتكم.
أنا التّبّع اليمني اليماني الذي ترعرع في أرضه وبين أهله وعشيرته ومجتمعه ممتسب لكم ولنضالكم.
وأي حضوة بسيطة نلتها ففضلها يعود لكم لأنني تعلمت في قراكم وبواديكم ، درست في جامعاتكم وأكلت من خيراتكم وتنسّمت عبير وفائكم وبهائكم .
حصدت معكم وزرعت معكم وكذلك أبي.. أبي الشيخ والقائد المهاب والفلاح المتواضع.
الذي كان يحبكم ويحب أرضكم وصفات وتقاليد القبيلة المهابة.
لقد علمني فقيدي وفقيدكم كيف أنتمي لكم وأرتوي من نبعكم وآكل من زرعكم وأمسح عرقي وعرقكم بخرقة القلب وشغافه..
علمني كيف ومتى تشع لحظات عظمته وعظمتكم وكيف أكون محترما في جهدي المقل ورسالتي الشريفة.
عذرا أضيف.
أبي /الفقيد حديثا حذرني من الإنحدار مع الصغار وولائم الفجّار.
تعلمت منه كيف أكون مؤمنا بمبادئي ومحافظا على قيمي وصادقا مع عهدي.
أهلي أينما كنتم..أقسم لا أدعي مجدا ولا أقود جمعا ولا أنكر لكم فضلا.
هل تعلمون أنني حينما خسرت صنعاء فقد كسبت نفسي ومبادئي.
وحينما خسرت مسقط رأسي ورائحة طينة أرض أجدادي الأقيال فقد كسبت ريحة وفائكم وإنتمائي لكم ولجمهوريتي وحريتي وحرية شعب أنا أصغر خادم في بلاطه وعسكري في بوابة عرشه ومراسل في قصره وصفحات تاريخه.
لقد أنتميت للمقاومة الوطنية والقوات المشتركة وأتشرف أن أكون جنديا متشحا سيفها في ربوع ميادينها.
أنا أؤمن بشعبي وبكرامة أبنائه مثل إيماني بنفسي والليل والنهار والموت والحياة.
أنا أحبكم بعزة وأدافع عن مشروعنا بقوة..أنا كبير بكم متعالي وعليّ وعالي طالما أنا أحمل مشروعكم الثوري.
كل قيادات الفعل والأثر والتأثير يؤمنون بمعركتي ومعركة رفاقي في معارك الشرف.
ولِمن جهلني أو سأل عني؟
أنا في الساحل الغربي، في مأرب والضالع وحجة، في الجوف وتعز وإب ،وصنعاء في صعدة، البيضاء وريمة والمحويت..أنا عبق الشعب وذرّات ترابه وأنسامه وعطر أفراحه وريحان أتراحه.
أنا حضوركم وغيابكم..أنا جبلكم وواديكم ..ريفكم وحضركم..مدينتكم وريفكم سهلكم ووهادكم ..
أنا ناسك أصلي تراويحكم المقموعة..وسُننكم المحرومة وأئمتكم المقتولين وخطبائكم المجروحين ومنابركم المهدمة.
أنا مساجدكم المغلقة ومآذنكم الخافتة.
أنا علي عبدالله صالح، أنا أحمد علي صالح وطارق صالح والعمري والثلايا والموشكي وفيصل عبداللطيف ولبوزة والسكري
والخادم الوجيه والزرانيق،
أنا ألوية حراس الجمهورية.
أنا جندي في رُحى معارككم الشريفة وشوكة في حلوق خصوم الأرض والإنسان.
أنا ابنكم وابن طينة أرضي وأرضكم.
هل عرفتم بعدُ اسم هذا الثائر الأمين..؟
أنا أنتم ..أنا عبدالكريم المدي
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر