- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
في الذكرى الثالثة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام مع رفيقه المناضل عارف الزوكا رحمهما الله و بالرغم من الألم والحزن لخسارة الوطن والمؤتمر لهما ومهما كانت مخططات التآمر والتهميش للمؤتمر و محاولات التشويه لسمعة قياداته وتاريخه علينا اليوم الصمود في وجه كل تلك الحملات والتصدي لها.
نحن اليوم أمام مجموعة تحديات أولها مع القيادات المؤتمرية التي تخلت عن ثوابت المؤتمر وعن سيادة اليمن مقابل منصب او مصلحة و قيادة أخرى رغم تمسكها بالثوابت، إلا أنها لا تستطيع التعبير عن موقف مستقل نتيجة ما تتعرض له من ضغوط.
وهناك قيادات الخارج المترددة في اتخاذ موقف لأنها تفتقد الإمكانات للتحرك وإعلان موقف لكنها ترفض أن تكون أداة لا تمتلك حرية الرأي اتخاذ القرار أو أن تكون طرفا في حروب عبثية تمزق اليمن بعد أن ثبت "فشل الحل العسكري".
ما يبعث على ألأمل في هذه المشهد القاتم هو تماسك و شجاعة كوادر المؤتمر نساءً وشبابا في الداخل و في تمسكهم بتنظيمهم و ثوابته لذلك يجب علينا الحرص على وحدتهم و مواجهة كل من يحاول المساس بوحدتهم إما بالمال أو بالمشاريع المشبوهة وان نحصنهم من محاولات الاستقطاب التي تهدد الوطن و المؤتمر.
كما نواجه اليوم تحد في علاقتنا بقيادة التحالف الذي عجزنا في إقناعها بأن اليمن والمؤتمر لا يكن لهم العداء و أنه حريص على علاقة ندية تحمي مصالحهما و تزيل كل ما يهدد أمنهما ولكننا بالمقابل لن نفرط في سيادة اليمن ووحدته و قراره السياسي.
كما علينا الإدراك بان الدول الأوروبية و الدول الخمس دائمة العضوية الذين أكدوا لنا خلال الحرب فرادا و مجتمعين تمسكهم بالمؤتمر و بأهميته لمستقبل اليمن ومع ذلك لم نرَ أثرا ملموسا يثبت صحة ما يرددونه سواء في قرارات مجلس الأمن أو في خطط المبعوث الأممي لحل الأزمة.
الكل سواء كان الشعب اليمني و مكوناته السياسية أو المجتمع الدولي ينتظرون من قيادات المؤتمر في الخارج مبادرة أو مشروعا يعيد المؤتمر إلى الواجهة يؤكد فيه استقلالية ووحدة قراره وتمسكه بالحل السياسي الشامل للازمة اليمنية و رفضه للحلول التي تمس بسيادة اليمن و وحدته وسلامة أراضيه.
في الذكرى الثالثة لأحداث الثاني من ديسمبر ١٩١٧ علينا أن ننطلق في مواقفنا من مبدأ وضع اليمن أولا الذي طبقه الزعيم عندما قبل بنقل السلطة حقنا للدم اليمني بعد ما تعرض له من جريمة الاغتيال الإرهابية عند تفجير مسجد الرئاسة لأنه كان يدرك أن عقلية الانتقام لا تنهي الصراع و تبني الأوطان وهي التي أوصلت اليمن إلى ما وصل إليه اليوم.
لذلك من المفترض اليوم البحث عن سبل لإنقاذ الشعب اليمني و إفشال مخططات التشضي والهيمنة السياسية و الاقتصادية التي تستهدف اليمن.
رأيت أن أشاطركم هذه الأفكار و النظر إلى المستقبل الذي يمكن إن نشيده بدلا من العيش على أطلال الماضي الذي لا يمكن استعادته.
حفظ الله اليمن و حفظكم و اللهم لا تجعلنا ممن تأخذهم العزة بالإثم.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر