- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

دائماً تشكيل أي حكومات جديدة، يهدف منه القضاء على سلبيات ماضية وتحقيق ايجابيات قادمة.
حل المشاكل التي كانت موجودة قبل تشكيل الحكومة ، وتحقيق تطلعات وآمال مستقبلية ، بما ينعكس ايجاباً على المواطن الذي يكون هو المستفيد الأكبر من هذا التغيير وهذا التشكيل لا المسؤول والقائم على إدارة كل حقيبة وزارية.
هذه الحكومة ستقوم على أساس القضاء على الخلافات والصراع بين الأطراف في المناطق المحررة والذي كان سبباً للفشل الاقتصادي وتدهور الخدمات والعملة وسوء الحياة، ويجب أن تحقق نقلة نوعية بعد تشكيلها بما يحقق النماء الاقتصادي وإيجاد الخدمات للمواطن وبناء المشاريع في مختلف المجالات.
لهذه الحكومة دور فردي ودور تكاملي يخصها داخلياً لكي تنجح.
الدور الفردي يتمثل في إيجاد التنافس للنجاح بين الأطراف المتقاسمة للحكومة، ويتم تقييم كل طرف على حسب نجاحه في تلك الحقيبة المحسوبة، وهذا ما يفرض على كل طرف ان يركز كل اهتمامه على تحقيق نجاح يكون محسوب له، فالتركيز على أن تنجح أنت والانشغال به سيجعلك تكف عن السعي نحو محاربة الطرف الآخر والانشغال به، وهنا سينتهي الصراع بين الأطراف.
الدور التكاملي يتمثل في أن يقوم كل طرف بواجبه نحو الحقيبة الأخرى من حيث تلبية المتطلبات المشتركة ذات الترابط المشترك بما يؤدي لنجاح مشترك.
فهناك عمل فردي يؤدي لنجاح فردي لكل حقيبة وزارية على حدة، وهناك عمل مشترك يجب ان يؤدي لنجاح جماعي للحكومة بشكل عام، وهذا المطلوب من الحكومة الجديدة، أن تنجح كلياً، وليس نجاح جزئيا أو فشل كلياً.
إن لم يكون الهدف نجاح كلي، والعمل على هذا الأساس، فستكون هذه الحكومة كسابقاتها ولا جديد.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
