- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
العملية الإرهابية التي أقترفتها مليشيات الحوثي الخميس الماضي بطائرة مسيرة (التي هي عبارة عن حزام ناسف ) تم تفجيره داخل المنصة الرئيسية خلال الفعالية التي نظمتها وزارة الدفاع في قاعدة العند بمحافظة لحج ..ومعها أكثر من (450) خرقا لاتفاقية ستوكهولم إلى جانب نهب وقصف المساعدات الإنسانية والانتهاكات الوحشية التي تمارسها بحق الشعب اليمني لم تعد تحتمل الصبر وصار من غير الحكمة أو المقبول الصمت أمامها والتعامل معها بهذه الطريقة المسترخية لاعتبارات كثيرة لا يتسع المجال لذكرها هنا.
ولهذا كله وغيره لم يعد هناك من مبرر منطقي أبدا يحول دون استئناف العمليات العسكرية الواسعة في الحديدة من قبِل القوات المشتركة لاستكمال تحرير المدينة وموانئها الثلاث وانقاذ سكانها من إرهاب وبطش وفساد المليشيات الحوثية ..والذهاب إلى مابعدها لتحرير بقية المناطق التي تحتلها هذه المليشيات الباغية.
فالمعركة معركة حق وباطل، شرعية وتمرد، دولة ومليشيات طائفية، عنصرية فاسدة مارست وتمارس بحق اليمنيين أبشع وأسوأ مما مارسته النازية والفاشية وعصابات المافيا في العالم كله.
لذلك لابد من حسم الأمر والعودة للخيار العسكري ، فالشارع اليمني قد ملّ كثيرا من هذا التعاطي .. وكل يوم يمرُّ تخسر فيه الحكومة الشرعية والتحالف العربي مؤيدين كُثر يأكلهم الاحباط واليأس بسبب عدم التزام الحوثية بأي اتفاق ووجود ما يشبه الحماية الأممية لها والتي استغلت تراخيا واضحا من طرف الحكومة التي تستجيب لكل ما يطرح دوليا دون مراعاة لمشاعر اليمنيين واحتياجاتهم ورغبتهم المطلقة في الحسم العسكري الذي تسنده إرادة شعبية عارمة ومرجعيات ثلاث وغيرها.
وبغض النظر عن ذلك في ظننا أن الجميع يعرف بأن العالم يعترف أصلا بالقوي فقط، فمن يمتلك الإرادة والقوة وقرار الحسم في الحديدة وغيرها من المناطق سيرفع له العالم القبعة..وهذا ما ينبغي أن تلتقطه الحكومة والتحالف بعيدا عن التردد الممل والأكتاف المرتعشة..
نعم الشعب معكم فكونوا معه ومع أنفسكم ..عبروا عنه وامضوا وسترون الفارق محليا وعربيا ودوليا..وما دون ذلك فإن إيران ستظل تزود أدواتها الحوثية بالطائرات المسيرة والصواريخ والزوارق والأسلحة النوعية وغريفث بالحماية الدولية وقطر والضرائب والجمارك وعائدات الاتصالات والوقود وغيرها بالمال لاستمرار الحرب إلى أن يشاء الله.
وفي هذه الحالة ليس هناك أمام الناس الخاضعين للكهنوت إلا تأدية الصرخة ومبايعة عبدالملك الحوثي وعمائم قم..وافتتاح الحسينيات والتبرُّك بتفّال زعيم الخرافة وتقبيل ركب مشرفيه من بيت الشامي والمتوكل والمؤيد والمنصور وووالخ.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر