- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

ليتك قتلته طفلًا ، دهسته بدبابة واعتذرت لوالدته فما كان ليخرق سفينتنا ويهدم جدارنا ، كان جائعًا حافيًا مريضًا بائسًا عاريًا ، ولد في قرية الزعيم "عبدالله السلال" ،فجئت إليه وإلى آبائنا وأجدادنا لتخرجهم من الجوع إلى الحياة ، ومن العبودية إلى القيادة ، ومن تقبيل تراب نعال سيدهم إلى رئاسة الجمهورية ، اسمه "علي عبدالله صالح" خارق مروءة سبتمبر المجيد .. وليتك قتلته يوم أخضعت "سنحان" للجمهورية .. هل رأيته ؟ هل عرفته ؟ هل صافحته ؟ ، لو أنك نظرت في عينيه ، لو أنه رءاك فقط ، لو أنه زار ثراك الطيب ما ضاع مجد أمتنا .
..
يا جمال ..
أنت أبي ، علّمتني ، أدخلتني مدارس الجمهورية ، علّمت أبي وأمي ، أطعمتني ، أمنتني ، ارتديت حذاءي الأول ، غنيت وأحببت هاشمية لم تحبني ، اشتريت اقلامي ودفاتري ، عرفتُ الحاسوب والأمل ، أكلتُ كل شيء ، رأيت النور والكهرباء والماء يتدفق من صنبور منزلي ، كتبت ، صرت صحافيًا ومديرًا ، واليوم أنا أصدر كتابي الأول .. لقد صنعتني يا جمال ، خلقت وظائفي ومستقبلي ، وجعلتني إنسانًا .
..
يا جمال
يا أبي ..
لقد عادوا ، ولكنهم تأخروا كثيرًا ، وقد صرنا أقوياء ، أنت عاصفة الحزم الأولى ، بطل الإنسانية ، إمام الزمان ، وعميد جمهوريتنا وأبانا المؤسس ، معك رفت أحلامنا ، وبك انعتق شعب بأكمله من عبودية الولاية والعار إلى رحاب الضوء والقوة ، قلت أننا رجال ، أننا يمانيون ولنا أرضنا وحقوقنا وبيوتنا ودستورنا ، فوهبنا الدم الغالي في سبيل صراطك القويم يا آخر الخلفاء .
..
يا جمال ..
لقد أخرجونا من ديارنا ، ولكننا نعود ، نهزمهم ، ندمرهم ، نمزق أحلامهم وأوهامهم ، نشردهم في شعاب الجبال وبطون الأودية ، حرمناهم الأمل والمستقبل وغرسنا في كل جسد رايتك المجيدة ، يا صانع مجدنا وقائد أمتنا الأولى ، ونظامنا وجمهوريتنا .
..
يا جمال
يا أبي ..
هل تسمعني ، هل ترى رجالك ، عيون أبطالك ، وسواعد الفتية الذين رفعتهم إلى الشمس لينالوا قسطًا من الجحيم يحرقون به اعداء ثورتنا العظيمة ، ما اعظمنا وانبلنا ، نحتشد اليوم في كل تبة وجبل ، على سطح كل منزل وفوق رأس كل سلالي لعين لإشعال جذوة من شمس 26 سبتمبر البهي ، تتلألأ اليوم كأنها شهقة حب الفردوس ، درجة من جنة الرب ، سعادة وعبادة ، صلاة في محراب الله .
..
يا جمال ..
لعينيك السلام ، ولقلبك الكبير مجد الخلود ، وليديك وهامتك وقامتك وبطولتك الشرف النظيف ، فمعك جاء سبتمبر المجيد لا ينكسر ، ولمصر كلها بهاء الله وحُـبه ، لرجالها الخالدين توجب الزيارات ، ولثراك الطيب تحج قلوب اليمانيين فرضًا من أهداف سبتمبر ، وعهدًا في دستورنا الجديد .
..
يا جمال عبدالناصر ..
يا أبي ..
سلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
