- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بيان لتنظيم القاعدة وتصعيد حوثي ضد السعودية يثيران مخاوف من اندلاع صراع إقليمي جديد
- منتدى الشرق الأوسط يكشف عن خطة أميركية شاملة لتحييد خطر الحوثيين وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة

حاجة فلسطينية وليس نقطة في صراع المحاور
قرار ناضج من " حماس " بحل اللجنة الإدارية التي شكلتها لإدارة القطاع ودعوة الحكومة الفلسطينية إلى غزة لإدارتها والدعوة لإنتخابات عامة وبدء الحوار الفلسطيني بعد إزالة الإنقسام.
وإن أختلفت التفاصيل ، حماس تقول أن حركة النهضة التونسية ليست الوحيدة القادرة بنضج قيادتها على إستيعاب المناخ الإقليمي والعالمي ، وإخراج القضية الفلسطينية من دائرة الإستهداف تحت تأثير موجة إستئصال الإخوان.
والأهم أن الإنقسام الفلسطيني كان خطأً إستراتيجياً تتحمل المسؤولية الأكبر فيه حركة حماس أياً كانت المبررات أو التقييمات لحركة فتح والسلطة الفلسطينية آنذاك قبل فرض سيطرة الحركة على القطاع ، وتخلق كيانين إداريين وسياسيين على أرض الواقع منذ ذلك الحين ضمنيا الإنقسام الفلسطيني غذته إنقسامات الإقليم ومحاوره ، غير أن التوحد الذي يلوح في الأفق مع قرار حماس والإستئناف المنتظر للحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية للإشراف على الإنتخابات يمكن أن يستخدم بدوره في إطار صراع المحاور الإقليمية ، وهو صراع أكثر حدة وأكثر تأججاً على أكثر من مستوى ، إذا لم تتعاطى معه الأطراف الفلسطينية " فتح وحماس " كحاجة داخلية أولا وأخيرا ، لا كحاجة إقليمية ضمن محاور تعبأ كل دبلوماسيتها وحضورها لتسجيل النقاط في سجال إعلامي وسياسي ضمن صراع يمتد على المنطقة كلها من الرياض إلى طهران والقاهرة وأبوظبي والدوحة إلى بيروت ودمشق وتركيا ..
إزالة الإنقسام حاجة فلسطينية ونجاح لحركتها السياسية أكثر من كونه نجاحا لدبلوماسية القاهرة وتوجهات المحور الإقليمي المعادي للإخوان والممتد من الرياض إلى القاهرة. نجاح دبلوماسية القاهرة لن يكون له معنى دون أن تكون القضية الفلسطينية هي محركها ودافعها في هذا المسار ، وأن تتحرر ، على الأقل في هذه الساحة الجامعة للمزاج العربي كله ، من سجالات صراع المحاور ، وصبيانيتها الدعائية تحديدا التي حولت إتجاهها منذ 2011 لتغدو " ثورة مضادة " في مواجهة الربيع العربي ، وصولاً إلى قطر التي أصبحت في سيل هذا السجال الإعلامي والسياسي المحموم العدو رقم واحد ، وهو تصدُر قذف بكل " التناقضات " الأخرى إلى الهامش
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
