- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بيان لتنظيم القاعدة وتصعيد حوثي ضد السعودية يثيران مخاوف من اندلاع صراع إقليمي جديد
- منتدى الشرق الأوسط يكشف عن خطة أميركية شاملة لتحييد خطر الحوثيين وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة

المطهر ابن الإمام شرف الدين يقتل ألفين من أسرى رداع وعنس!
هل عرفتم لماذا تكره الإمامة رداع وعنس والبيضاء ..واليمن كله؟ ..اقرأوا فحسب!
هذه واقعة تاريخية وجريمة كبرى لا سابقة لها في تاريخ العرب ولا لاحقة!
لكنها حدثت ذات يوم في اليمن
ذات يوم من أيام القرن العاشر الهجري
وقد وقعت في عنس في موكل قرب رداع سنة 941 هجرية أي قبل 500 سنة تقريبا
هي واقعة تاريخية يجب أن يقرأها الجميع وخصوصا الأجيال الجديدة التي لم تقرأ تاريخ اليمن .. بينما تعيش هذه الأجيال أحداث اليوم ومآسيه مندهشة مستغربة متسائلة :
ماذا يحدث؟ ومن أين جاء هولاء الإماميون القتلة؟
هاهو التاريخ يجيبكم يا شباب اليمن
هذا من ذاك ..وهؤلاء من أولئك
التاريخ لا يعيد نفسه اليوم فحسب ..بل أنه يخطب ويهدد ويتوعد أيضا
التاريخ الأغبر عاد بأيدي الخونة!
خونة البلاد أعادوه وفتحوا له الابواب والنوافذ
وللأمانة التاريخية والدقة العلمية سأنقل ما كتبه مؤرخ اليمن الكبير القاضي محمد يحيى الحداد في كتابه الضخم " التاريخ العام لليمن " المجلد الثالث ص 32 طبعة صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004 ..
وبالنص :
( وجاء الأمير المطهر بقواته الذين حملهم على ألفي ناقة من بلاد نجران إلى بلاد رداع ، وقامت بينه وبين آل طاهر معركة " موكل " في بلاد عنس المجاورة لبلاد رداع ....
وسجّل المطهر انتصاراً حاسماً على الطاهريين قتل في المعركة من قوّتهم ثلاثمائة رجل ، وأسَرَ منهم ألفين وثلاثمائة مقاتل ،
ثم أمر المطهر بقتل ألف من الأسرى ، وهو راكبٌ على بغلته حتى غطى الدم حوافرها كما ذكرت المصادر المذكورة ،
وأرسل المطهر ببقية الأسرى وعددهم الف وثلاثمائة إلى والده إلى صنعاء
وحَمَلَ كُلّ أسير رأسَ قتيل من الألف ،
وذكرت بعض المصادر أنه أمر جنوده الذين أرسلهم مع الأسرى أن يقطعوا رؤوس الأسرى قبل أن يطل والده الإمام من نافذة قصره ،
وأنه سقط رأسان مع كل أسير بعد قطع رأسه ،
ولاقى قتل الأسرى استنكارا عاما في مختلف الأوساط اليمنية لمخالفته لمقتضيات العرف والشرع ، وأن أباه الإمام استنكر ذلك أيضا وقال" اللهم إني أبرأ إليك مما فعله المطهر" ) انتهى كلام المؤرخ الكبير
قال عمر ابن الخطاب " لو عَثَرتْ بغلةٌ في العراق لحاسبني الله عليها"
بينما المطهر غطّى الدمُ حوافرَ بغلته من دماء اليمنيين!
ويسمّي نفسه الإمام المطهر!
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
